التلفزیون ودوره في تشكیل معارف الجمھور نحو الممارسة الریاضیة

التوجھات، وتشكیل المعارف والقیم الاجتماعیة والثقافیة، خاصة مع الانتشار الواسع لوسائلھم من إذاعة وصحف وتلفزیون وغیرھا من المستحدثات. إلا أن سطوة وسیلة التلفزیون كانت ولا تزال فریدة من نوعھا وأصبحت أكثر وسائل الاتصال الجماھیري انتشارا وتأثیرا ونفاذا في الجماھیر. فقد جمع بین استثارة الأذن والعین ویحتكر الحواس والانتباه ولا یترك للناس سوى النظر والاستماع. كما أن التلفزیون صار سلاح ذو حدین یؤثر فیمن یقبل على مشاھدتھم من الأفراد من مختلف الأعمار والمستویات، حیث یتخوف البعض من أثاره السلبیة وخاصة على النشء، في حین یرى البعض أنھ أداة عظیمة النفع والتوعیة والتثقیف والتسلیة وتشكیل المعارف الایجابیة تجاه مختلف القضایا. ومن ھذا المنظور فقد احتلت البرامج الریاضیة من خلال المنافسات الریاضیة وكذا التظاھرات الریاضیة العالمیة الكبرى نصیبھا على شاشة التلفزیون خاصة مع تطور تقنیة البث المباشر بفضل انتشار الأقمار الصناعیة مما رغب وحمس الجمھور على تلقي ھذه البرامج والإدمان علیھا مما كون لدیھم الحافز والدافعیة لمحاولة تقمص شخصیة الریاضي كما یصورھا لھ التلفزیون في أنھا أحد نماذج الرشاقة والصحة البدنیة السلیمة