"التلفزيون الجزائري سيغطي المونديال رسميا في حال تأهل الخضر"بورويلة يهاجم قناة الجزيرة ويصرح

أفاد مسؤول في القسم الرياضي بالتلفزيون الجزائري أن هيئته تتحرك يمينا وشمالا من أجل إيجاد صيغة مثلى لضمان نقل المباريات الكروية للمنتخبات العربية بطريقة تخدم الهيئة المنظمة والمشاهد العربي في كامل أنحاء القطر العربي.وأوضح ياسين بورويلة، رئيس القسم الرياضي بالتلفزيون الجزائري، في تصريحات للإذاعة الدولية الجزائرية، أمس، بأن الشروط التعجيزية التي تفرضها القناة المالكة لحقوق بث المقابلات الدولية على مستوى الوطن العربي (في إشارة إلى القناة القطرية ”الجزيرة الرياضية”) كانت وراء دفع مؤسسته إلى السعي والتنسيق مع نظرائها العرب والأفارقة وحتى الأوروبيين، من أجل إيجاد البديل الأنسب الذي لا يحرم المشاهد الجزائري من متابعة مقابلات ”الخضر” ولا يلحق الضرر بالهيئة المنظمة للمسابقات ووكالتها التسويقية، مشيرا إلى أن الأوروبيين قاموا بإرغام الاتحاد القاري على منح حقوق البث للتلفزيونات العمومية حماية لحقوق المشاهد المحلي.
هذه الشروط التي وضعتها الجزيرة ورفضنا نابع عن قناعة
بعدها عاد مسؤول القسم الرياضي في التلفزيون الجزائري للحديث عن الشروط التعجيزية التي فرضتها قناة الجزيرة الرياضية للسماح للتلفزيون الجزائري بتغطية المباريات، والتي حسبه تمثلت في ”1.5 مليون أورو، إضافة لعدم بث المباراة على القنوات الفضائية ما عدا الأرضية، مع منع استعمال مقاطع للمباراة في برامج رياضية، بغض النظر عن الأساليب التي لعبتها قناة الجزيرة في توظيفها في المجال السياسي، والبت حسبه جعل التلفزيون يرفض جملة وتفصيلا كل تلك المقترحات والتي حسبهم كانت غير قائمة على أسس صحيحة.
اللقاء سيبث على القناة الأرضية مع منح الجزيرة الحق في تغطية الحدث
وعن مباراة العودة التي ستجرى في ملعب مصطفى تشاكر، أكد بورويلة أن هيئة التلفزيون الجزائري ستحترم القوانين الدولية المنصوص عليها، بمعنى أن التلفزيون الجزائري سيكون مطالبا بنقل المباراة بطريقة عادية مع بعث الإشارات الارتدادية لقناة الجزيرة الرياضية بشكل عادي.
”كيف لقناة أسيوية تسيطر على مباريات القارة الإفريقية؟”
وبشأن نهائيات مونديال 2014، قال بورويلة إن مؤسسته ستكثف من اتصالاتها، حتى يتمكن المشاهد في بلادنا من متابعة فعاليات الحدث وكذا مقابلات ”الخضر” (الذين أوشكوا على التأهّل) عن طريق التلفزيون الجزائري، متسائلا في نفس الوقت كيف يمكن للاتحاد الإفريقي والاتحاد الدولي لكرة القدم منح حقوق البث لقناة تقع في القارة لأسيوية، والتي جعلت الكثيرين محرومين من متبعة الأحداث المتعلقة ببلدانهم، مشددا على أنه يتوجب مستقبلا الحديث مع القنوات العمومية المعنية بالحدث والتفاوض معها بالمقام الأول، اقتداء بالقارة الأوروبية التي تنتهج هذا الأسلوب، والتي لم تحرم شعوبها من متابعة منتخبات بلدانهم على العكس في إفريقيا التي تعاني من الاحتكار.