التلاميذ يتنقلون إلى غاية المعالمة لأجل الدراسة

يتكبد أبناء المرحلين إلى المدينة الجديدة، سيدي عبد الله، مشقة كبيرة جراء غياب متوسطة بالحي ما يجبرهم على التنقل الى غاية بلدية المعالمة لأجل الالتحاق بمقاعد الدراسة، الأمر الذي يتسبب في وصولهم في الكثير من الأحيان متأخرين جراء قلة وسائل النقل وبُعد المتوسطة، الأمر الذي بات يثير استيائهم وتذمرهم. اشتكى العشرات من التلاميذ القاطنين بالمدينة الجديدة، سيدي عبد الله، غياب المؤسسات التربوية على راسها المتواسطات، ما جعلهم يتكبدون مشقة التنقل الى بلدية المعالمة للالتحاق بمقاعد الدراسة، حيث أكد التلاميذ انه رغم استيقاضهم باكرا غير بعد المؤسسة عن مساكنهم بالمدينة الجديدة قد يحول دون وصولهم في الوقت المحدد، مشيرين إلى أنهم يصلون في الكثير من الأحيان متاخرين جراء قلة حافلات النقل العمومي (إيتوزا). في سياق متصل، أكد المتحدثون أنهم يعانون بشكل كبير خاصة خلال الفترات المسائية، مؤكدين أن تاخر حافلات (إيتوزا) يجبرهم على السير على الأقدام لمدة ساعة كاملة للوصول إلى حيهم السكني، ما يثير تخوفاتهم خاصة وأن الظلام يحل باكرا في هذه الفترة. كما أضاف التلاميذ أنهم في بعض الأحيان يضظرون لركوب سيارة (كلوندستان) بقيمة 300 دج خاصة عند حدوث اضطرابات جوية. من جهة أخرى فقد أكد، مراد زوايدية، المدير العام لهيئة المدينة الجديدة لسيدي عبد الله خلال تصريح لإحدى القنوات الإذاعية الوطنية، أن هناك متوسطة وثانوية في طور الإنجاز على مستوى المنطقة، مشيرا أنه سيتم استيلامها في غضون 3 أشهر على أقصى تقدير. كما أكد ذات المسؤول أنه تم اختيار موقع عيادة صحية ستنطلق الأشغال بها خلال الأيام القليلة المقبلة.