التلاميذ أقوى من الأساتذة

أكدت صفحات التواصل الاجتماعي ”الفايسبوك” على قدرة التلاميذ بالجزائر على تغيير الأوضاع بدليل تمكنهم في أكثر من مرة من فرض منطقهم على وزارة التربية، بداية من فرض عدم إجراء باك 2016 في شهر رمضان، وصولا إلى عدم إدراج الامتحان في باك 2017 في أربعة أيام، وقبلها فرض رأيهم حول إصلاحات هذا الامتحان وقضية إلغاء المواد الأدبية، وهذا فيما فشل الأساتذة وحسب الفايسبوكيين في إحداث تغيير وفرض منطقهم على الوزارة الوصية، قائلين ”إن مئات الأساتذة يخرجون للاحتجاج فيقابلون بالشتائم والإهانات من طرف الوزارة والأمن، في حين يخرج مجموعة من التلاميذ للمطالبة بتمديد العطلة فتمدد إلى حد التشبّع وليس الشبع إلى 20 يوما”، وهذا قبل أن تبدأ النكت بأهمية إشراك التلاميذ في هذه الاحتجاجات لنيل كل مطالبهم.