فرض الانفجار المعرفي والتطور التكنولوجي المتسارع على المدرسة الجزائرية مجموعة من التكييفات والتعديلات على مستوى المناهج والبرامج التعليمية فالجزائر كغيرها من الدول شهدت تعديلات بعد الاستقلال تم فيها الاهتمام باللغة العربية وبعد ذلك تم الاهتمام بإعداد المعلم ومقاييس التوجيه خلال السبعينات ثم انشاء المدرسة الاساسية التي شرعت ميدانيا خلال 1980_1981 وامام هذا التحدي في التغير السياسي والتكنولوجي وأمام العولمة و امام رداءة التكوين والأعداد فكان لازم عليها إعادة المعالجة لسياسة التكوين المعتمدة في منظومتها التربوية من خلال الاستفادة من خبرات بعض الدول كفرنسا وبلجيكا وكندا فكان الاعتماد على مقاربة نظامية شاملة لتعرف بذلك مرحلة إصلاح جديدة تعرف فيها المناهج طريقة مقاربة التدريس بالكفايات التي تم الشروع فيها سنة2003 لتمس بذلك جذور الإصلاح كل من الأهداف المحتويات والأنشطة والمواقيت واستثمار كل ما توصل إليه التقدم العلمي في مجال التكنولوجيا ورفع مستوى ونوعية المخرجات المنتجة للمعرفة غير المستهلكة وتوظيف ذلك ابتداء من بيئتها
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/02/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - رقاقدة مسعودة
المصدر : مجلة الباحث في العلوم الإنسانية و الإجتماعية Volume 3, Numéro 2, Pages 754-760