التكوين المهني بڤالمة يستفيد من عدة مراكز بيداغوجية جديدة

كشف مدير التكوين والتعليم المهنيين بولاية ڤالمة، عبد الكريم ادريس، أن شبكة مؤسسات التكوين المهني بالولاية في تزايد مستمر، والمتمثلة في 15 مؤسسة تكوينية على رأسها المعهد الوطني المتخصص في التكوين، بالإضافة إلى 12 مركز تكوين وملحقتين. كما تدعم القطاع مؤخرا بمركز تكوين مهني ببلدية وادي الشحم، لتصبح قدرة الاستيعاب النظرية الإجمالية ب 4350 منصب بيداغوجي، وداخلية ب 660 سرير و 1370 متربص مستفيد من نظام النصف الداخلي، ما مكن القطاع من تقديم أزيد من 2000 وجبة يومية.من المنتظرأن يستلم قطاع التكوين بڤالمة قريبا مركزين ببلديتي بومهرة احمد وبوعاتي محمود، بقدرة استيعاب إجمالية تقدر ب 600 مقعد بيداغوجي. أما في ما يخص الشهادات المهنية الممنوحة بهذه المراكز تتمثل في شهادة تقني سامي، شهادة تقني، شهادة التحكم المهني، شهادة الكفاءة المهنية، شهادة التكوين المهني المتخصصة، شهادة التأهيل المهني. وحسب ذات المدير فإن التسجيلات بمجموع إجمالي 3239 مكون من 4028 عرض. أما من ناحية ملخص تعداد المتكونين في مختلف أنماط وأجهزة التكوين إلى غاية 30 ماي 2016 فعدد المسجلين وصل إلى 3858 مسجل، منهم 12 متربصا أجنبيا من مجموع 7724 عرض مقترح من طرف مديرية التكوين المهني. ومن ناحية مجموع التخصصات المدرسة في نمطي التكوين التمهين والإقامي 109 تخصص، و442 في ما يتعلق بمجموع التخصصات المدرجة في مدونة التكوين المهني.وفي ذات السياق أكد مدير التكوين والتعليم المهنيين أن مصالحهم تقوم بمتابعة خريجي التكوين المهني حسب الاستفادة من أجهزة التشغيل سنة 2015 إلى غاية السداسي الأول 2016، حيث سجل 272 حامل مشروع الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب أونساج، 71 حامل مشروع الصندوق الوطني، و288 مستفيد في جهاز المساعدة على الإدماج المهني، 431 مستفيدا من عقد عمل مدعم، بالإضافة إلى 526 مدمجا بعقد عمل عادي. كما تم إدماج 40 متربص في تخصص القولبة والتسليح في ورشة البناء للشركة الأجنبية التركية اونتاس، بالإضافة إلى 71 حامل مشروع الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر أونساج، ومجموع المستفيدين عن طريق أجهزة الدعم 1659. ومن أجل استقطاب أكبر عدد ممكن من المتربصين خلال الدورة القادمة، لاسيما من المناطق النائية، قال مدير التكوين إنه تم إعداد مخطط إعلامي جواري شرع في تنفيذه لهذه الدورة منذ أفريل 2016، من خلال تنظيم أيام إعلامية وتحسيسية بالمؤسسات التربوية، وتنظيم أبواب مفتوحة على التكوين المهني، بالإضافة إلى تنظيم قوافل إعلامية على مستوى المناطق النائية بإعداد وتوزيع مختلف الدعائم الإعلامية (دليل ولائي، وطني، ملصقات ومطويات)، وكذا بإدراج عروض التكوين للدورة بالموقع الخاص للولاية ونشرها عبر صفحة فيسبوك، وإنجاز ومضات إشهارية وحصص إذاعية.