الجزائر

التكفل بمصاريف النقل والإيواء والإطعام امتيازات جديدة لتشجيع 50 ألف باحث على العودة إلى الجزائر


 أكد المدير العام للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، البروفيسور حفيظ أوراق، أن القرار الوزاري المشترك بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمالية، المصادق عليه في مطلع فيفري الجاري، حول الامتيازات التي مُنحت للباحثين الجزائريين في الخارج، بدأ يلقى صدى لدى الأدمغة الجزائرية، ومن شأنه أن يشجعهم على البحث في الجزائر ولو بشكل غير دائم.
وأضاف المتحدث، أمس، على هامش الندوة الإعلامية حول البحث العلمي، المنعقدة بمركز البحث في الإعلام العلمي والتقني، أن المنشور ذكر في مادته الثانية أن مصاريف تنقل الأستاذ المعني، ذهابا وإيابا، تتكفل بها المؤسسة التي ينتمي إليها مركز البحث، ويمكن أن يأخذ هذا التكفل عدة أشكال كمنح تذكرة سفر من الدرجة الأولى من قبل مركز البحث، وضمان نقل الأستاذ المعني بواسطة وسائل المؤسسة، وتعويض مصاريف النقل التي التزم بها الأستاذ المعني على حسابه الخاص، بناء على تقديم وثائق قانونية تبرر ذلك. كما يتكفل مركز البحث بمصاريف الإيواء والإطعام للمدة المحددة في رسالة الدعوة للأستاذ المدعو، بضمان الإطعام والإيواء في ظروف ملائمة باستعمال وسائل المؤسسة التي ينتمي إليها كيان البحث، عندما تتوفر المؤسسة على هياكل، أو تكفل مواز لدى مؤسسة فندقية إذا لم تتوفر المؤسسة على هياكل، على أن تدخل كل هذه المصاريف في ميزانية التسيير الممنوحة لكل مركز في إطار تنفيذ المشاريع الوطنية للبحث.
إجراءات علق عليها أوراق بأنها مهمة حتى يستفيد الباحثون بأرض الوطن من خبرات الأدمغة الجزائرية بالخارج التي تقوم بأبحاثها في أهم المراكز والمخابر العالمية، إلا أن هذه الخطوة تحتاج، حسبه، إلى امتيازات أخرى، مع العلم أن 50 ألف باحث في الخارج، يتردد 20 ألفا منهم فقط على الجزائر للمساهمة في بحوث وطنية وهم غير دائمين.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)