وقال السيد بولرباح في تصريح ل/وأج ان:"وضعية حركة المرور عادية بالمناطق و الولايات التي مستها فيضانات 7 و 8 سبتمبر بجنوب البلاد خاصة, حيث انه وبعد 24 ساعة من وقوع الفيضانات قمنا بفتح شبكة الطرق في جل المحاور الكبرى وبعد 48 ساعة صارت الحركة عادية, ما عدا ببعض الطرق الحدودية بتندوف فالأشغال بها جارية".
وعلى إثر هذه التقلبات الجوية والاضرار الناجمة عنها -يضيف المسؤول- أسديت تعليمات للمصالح المتخصصة والمديريات الولائية لتشكيل وحدات تدخل قامت بأشغال "لفتح مسارات مؤقتة للسماح بنقل المساعدات والبضائع والاشخاص والعتاد مع اجراء اصلاحات مؤقتة للطرق كإزالة الاوحال والصخور مع مراقبة الجسور".
وكان رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, قد أمر الحكومة, خلال اجتماع مجلس الوزراء الأخير, بالعمل على عودة الخدمات الحيوية والأساسية لفائدة المواطنين بكل الولايات المتضررة من الفيضانات "في أقصى سرعة", بما فيها النقل و تأهيل جسور وخطوط السكك الحديدية "فورا, على ألا تتجاوز مدة التأهيل شهرا واحدا".
وعلى مستوى وزارة الاشغال العمومية والمنشآت القاعدية جرى تنصيب خلية مركزية للإشراف على كافة الاشغال ومتابعة وضعية شبكة الطرق بشكل آني ولاتخاذ الاجراءات اللازمة مع تعزيز مديريات القطاع بالعتاد, وفق توضيحات السيد بولرباح.
في هذا الشأن, سخرت مديريات الأشغال العمومية بالولايات التي مستها الفيضانات ما يفوق 475 عاملا و220 وحدة من العتاد مدعومة بشركات الانجاز التابعة للقطاع قصد التكفل الجيد بأشغال صيانة و اصلاح الطرق الوطنية و الولائية المتضررة.
ومن بين المحاور الطرقية الاكثر تضررا والتي تم معالجتها, ذكر المتحدث كلا من الطريق الوطني رقم 6 الذي يربط بشار بالنعامة وبني عباس, والطريق الوطني رقم 47 بولاية النعامة, والطريق الوطني رقم 1 بتمنراست, و الطريق الوطني رقم 3 بولاية إليزي, وكذا الطريق الوطني رقم 50 الرابط بين بشار وتندوف.
وردا على سؤال يخص شبكة السكك الحديدية بجنوب غرب البلاد بعد هذه الفيضانات, أوضح السيد بولرباح انه تم تسجيل " اضرار على مستوى عدة نقاط على طول 20 كلم من محور السكة وكذا منشآت فنية", مؤكدا ان الاشغال متواصلة لإصلاح السكة.
ووفق الامين العام للوزارة, فقد توجهت لجنة من الوكالة الوطنية للدراسات و متابعة انجاز الاستثمارات في السكك الحديدية "أنسريف" الى بشار و النعامة لمعاينة وضعية الخط السككي هناك وتم تسخير شركات وطنية و مكاتب دراسات, مؤكدا ان "الاشغال جارية على أن يعاد فتح هذا الخط خلال اكتوبر الداخل".
وفي نفس الاطار, اوضح المسؤول ان الولايات المعنية تعكف على انجاز دراسات خبرة "لتحديد القيمة و الكلفة النهائية للأشغال ثم تقدم نتائج الخبرة و التقديرات المرفقة بالبطاقات التقنية للمصالح المعنية لتخصيص الاغلفة المالية التي ستوجه لتمويل مشاريع الصيانة وتجديد المنشآت".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/09/2024
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : وكالة الأنباء الجزائرية
المصدر : www.aps.dz