الجزائر

التكفل بالمعوزين بمستغانم مساهمة واسعة للجمعيات



منذ حلول شهر رمضان الكريم، يعرف مجال التضامن في ولاية مستغانم نشاطا لافتا للانتباه لفائدة المعوزين ومن بين الجمعيات الخيرية التي تساهم طيلة أيام رمضان في تخفيف الغبن على الفقراء والمساكين في مدينة مستغانم، وفضلا عما تتولاه مصالح البلدية ومديرية النشاط الإجتماعي نجد عدة جمعيات تتكفل بالفئات المعوزة ومنها على سبيل المثال «جمعية 8 مارس، وجمعية ترقية المرأة، وجمعية حماية المرأة والطفولة، وجمعية المرأة والمستقبل» وهذه التنظيمات التي قامت قبل رمضان بعملية احصاء للمعوزين عبر جميع احياء المدينة وخاصة العجزة من الرجال والنساء اللواتي لا عائل لهم ولا مأوى ولا أسرة ولا دخل لهم والنساء المطلقات والأرامل واليتامى، وكذلك ومن خلال علاقة الجمعيات بالمحسنين والتجار تتولى جمع المواد الغذائية في مقرها الذي منه تنطلق علمية التّوزيع على المعوزين الذين تم إعداد قوائمهم ويوميا وخاصة في الفترة الصباحية نجد مقر الجمعية يعج بالمعوزين الذين يزيد عددهم عن ال (100) شخص يأتون ليتسلموا قففهم التي تحتوي على الحليب والخبز والتّمر والشاربات وغير ذلك من المواد الأخرى التي غالبا ما يكون معها اللحم الأحمر أو الدجاج وهذا ما يجعل المعوزين يرتاحون لهذه العناية التي يجدونها من طرف الجمعيات واللحم أو الدجاج والتمر وأي مادة أخرى تكون موجودة ويضيف نفس المصدر بأن الجمعية أحصت عددا كبيرا من الأطفال اليتامى ومن أبناء المعوزين قصد شراء لهم ملابس العيد وفي نفس الوقت تقوم بعض الجمعيات في شهر رمضان بتنظيم زيارات الأطفال والنساء المريضات المتواجدات بمستشفى مستغانم والهدف من كل ذلك هو ادخال البسمة والفرحة على الجميع وذلك عملا بما جاء في (القرآن الكريم) والسنة الشريفة، وتنفيذا للبرنامج المعلن عنه من طرف كل جمعية وخاصة ذات الطابع الخيري والتضامني الإجتماعي.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)