ندد التكتل النقابي لقطاع التربية الوطنية الوزارة الوصية، بعدم جدية الحوار الذي باشرته الاخيرة مع ممثليه لخمس نقابات، واصفا الاجتماع الذي جمع بينهم بالشكلي لا يعتبر ردا على الملفات المرفوعة.و أضاف التكتل النقابي الذي يشمل نقابة الكلا والأسنتيو وإينباف وسنابست وساتف، في بيان له تلقت "البلاد" نسخة منه، بأنه في الوقت الذي كانت النقابات تنتظر فيه من وزارة التربية الوطنية إنصاف عمال القطاع، بالاستجابة لمطالبهم المشروعة المدونة في بيان نقابات التربية والمودعة في الإشعار بالإضراب، جاء الرد من طرف هذه الأخيرة من خلال لقاءات ثنائية شكلية، لم ترق إلى الرد على الملفات المهمة المرفوعة حسبه، مضيفا بأنه في مقابل ذلك كانت الاستجابة الواسعة لإضراب 20 و21 فيفري 2018، من طرف موظفي وموظفات القطاع، لتؤكد شرعية المطالب مع استعدادهم للتصعيد في حال بقاء الوضع عل حاله، وأشار نفس المصدر بأن وزارة التربية الوطنية قد أظهرت تناقضها الواضح بخصوص نظرتها لمبدأ الحوار ومفهومه، حيث أنها تؤمن فقط بالحوار الشكلي الذي لا يفضي إلى نتائج ملموسة على حد تعبيره، بقدر ما يهدف إلى محاولة إحراج التنظيمات النقابية أمام الرأي العام، داعيا الوصاية بعد التأكيد على المطالب التي رفعها لها، إلى حوار حقيقي يؤدي إلى تأزم الوضع الذي وصل إليه القطاع، من أجل تجنب هزات أخرى البلاد في غنى عنها حسبه.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/02/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : خديجة بلوزداد
المصدر : www.elbilad.net