التكتل التنسيقي يصف سياسة بن غبريط "بالعرجاء"

قرر التكتل التنسيقي لقطاع التربية المنضوي تحت لواء ”أسنتيو” تنظيم وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء، كما هددوا بمقاطعة ترتيبات الدخول المدرسي 2018/2017، والتي ستنطلق في جويلية المقبل، من خلال شلّ الإدارة بالمؤسسات التربوية مع برمجة اعتصام وطني بالعاصمة يحدد تاريخه لاحقا، ردا على السياسة ”العرجاء ”التي تمارسها وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط تجاه هذه الفئة -حسبهم-.وأعلن كل من التنسيقية الوطنية للنظار، وكذا تنسيقية المساعدين التربويين، إضافة إلى تنسيقية مستشاري التربية، وتنسيقية موظفي المصالح الاقتتصادية، وتنسيقية ممارسي التغذية، خلال اجتماع عقد أمس بمتوسطة عيسات إيدير، عن ميلاد ”تكتل تنسيقي إداري”، ينضوي تحت لواء الوطني لعمال التربية ”أسنتيو”، كما أكد التكتل التنسيقي أن الوزارة هي التي أجبرت التنسيقية على التكتل من أجل الدفاع على حقوقهم المهمشة والمهضومة التي جاءت في المرسوم التنفيذي 240/12، كما اعتبر التكتل التنسيقي أن الإجراء الذي اتخذته الوزيرة من خلال استصدار رخص استثنائية جديدة لفائدة الأساتذة الرئيسيين، قائلة: ”هي محاولة فاشلة وبائسة لمعالجة اختلالات المرسوم التنفيذي 240/12، كما أن وزارة التربية أصبحت وزارة الأساتذة كون أن بن غبريط تصب كل اهتماماتها بالأستاذة دون مراعاة الفئات أخرى التي تتعلق بالقطاع”.مشيرا إلى أن ”الوزيرة قامت باستصدار رخص استثنائية دون دراسة الواقع القانوني والميداني للأسلاك المتضررة من القانون الأساسي يثبت أنه عمل ”عبثي وارتجالي” لا ينتظر منه الأمل المنشود في تصويب اختلالات المرسوم المذكور أعلاه”.وأكد التكتل التنسيقي في هذا الخصوص أنه سيعمل على توحيد طريقة الاحتجاج للضغط على الوزارة وإجبارها بإعادة النظر في مطالبهم وإعادة إنصاف الطاقم الإداري، كما قرر التكتل التنسيقي لقطاع التربية منضوية تحت لواء ”أسنتيو” تنظيم وقفة احتجاجية كأول عمل للتكتل التنسيقي مساندة لاحتجاج النظار الذي من المقر شنّه يوم الثلاثاء، كما هددوا بمقاطعة ترتيبات الدخول المدرسي 2018/2017، والتي ستنطلق في جويلية المقبل، من خلال شلّ الإدارة بالمؤسسات التربوية مع برمجة اعتصام وطني بالعاصمة يحدد تاريخه لاحقا.