الجزائر

التكتل الأخضر ماضٍ في تفعيل قانون تجريم الاستعمار اجتماع في سبتمبر لحسم المشاركة في المحليات، ربيعي:



التكتل الأخضر ماضٍ في تفعيل قانون تجريم الاستعمار                                    اجتماع في سبتمبر لحسم المشاركة في المحليات، ربيعي:
شدد التكتل الأخضر على لسان الأمين العام لحركة النهضة فاتح ربيعي أمس، على أنّ التحالف الإسلامي ماضٍ في خطته لتفعيل قانون تجريم الاستعمار الفرنسي، لا سيما في الوقف الذي تواصل فيه الجزائر لحد الآن إحصاء ضحاياه نتيجة ما خلفه من ألغام ورواسب تجاربه النووية.
ولدى افتتاحه لأشغال الدورة العادية لمجلس شورى الحركة، كشف ربيعي عن استعانة المجموعة البرلمانية لتكتل الجزائر الخضراء، التي تضم إلى جانب حركته كل من حركة مجتمع السلم وحركة الإصلاح الوطني بخبراء قانونيين، قصد تنقيح هذا المشروع لجعله أكثر جاهزية وقابلية للمصادقة عليه.
كما أوضح ربيعي أن الجزائر لازالت تخسر ضحايا هذا الاستعمار رغم مرور 50 سنة من الاستقلال بسبب ما خلفه وراءه من ألغام وأثار لتجاربه النووية، معتبرا أن المصادقة على قانون تجريم الاستعمار الفرنسي كرد على إصدار فرنسا لقانون تجميد الاستعمار سنة 2005، مؤكدا في السياق ذاته أن إحياء الذكرى ال 50 للاستقلال محطة لتثمين الإنجازات والحقائق والاستفسار عن أسباب الإخفاقات، قصد الوصول إلى تقييم مدى تحقق حلم الشهداء في إقامة جمهورية جزائرية ديمقراطية اجتماعية في إطار المبادئ الإسلامية، وفقا لما نص عليه بيان أول نوفمبر - على حد تعبير المتحدث-.
ونوه ربيعي في سياق منفصل أن قرار مشاركة التكتل الأخضر في الانتخابات المحلية القادمة لم يتقرر بعد، مشيرا إلى أن مجالس شورى الحركات الثلاث المشكلة للتكتل هي المخولة الوحيدة للبت في هذا القرار، كاشفا بالمناسبة عن ارتقاب اجتماع التكتل شهر سبتمبر القادم للفصل في أمر المشاركة من عدمها.
هذا وفند زعيم النهضة ما تداول مؤخرا حول اتهام أحد مرشحي حركته بالضلوع في الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مقر القيادة الجهوية للدرك الوطني بورقلة، واصفا ذلك بالسلوك الإعلامي غير المسؤول هدفه تشويه سمعة الحركة.
إلى ذلك، قال ربيعي إن الاحتفالات بالذكرى الخمسين للإستقلال لم تكن في مستوى تضحيات وأهداف الثورة، وأن الأموال التي صرفت على حفلات كان من الأجدى إنفاقها على الفقراء وإنتاج أفلام تخلد تاريخ الجزائر.
وأكد المتحدث أنّ «الميزانية الضخمة المسخرة لإقامة الحفلات المختلفة أمر غير معقول، وتبذير لا يخدم اقتصاد البلاد»، مضيفا أن «من غير المعقول أن تنفق الأموال الباهضة على حفلات الرقص والمجون التي لا تمت لقيم الثورة بشيء، في الوقت الذي كان يفترض أن تعود تلك الملايير على الفقراء والمعوزين بدلا من المغنين والراقصين، ويا ليتها أنفقت على أفلام تمجد البطولات وتكون أداة للتثقيف وتربية الناشئة وربطهم بماضيهم المجيد لبناء مستقبلهم».


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)