هذا بَحثٌ يَدرُس مَسألةً أثارت كثيرًا من الخلاف، وهي هيئة التَّكْبير عَقِب الصَّلَوات المكتوبات أيَّامَ التشريق، والصِّيغةُ التي يُكبَّر بها. فبَيَّنَ البحثُ أنَّ هذا التكبير المُجمَع على شرعيته مِنَ الأئمَّة: تكون هيئتُه بأنْ يُكبِّر الإمامُ، فيُكبِّر المأمومون بتَكبير الإمام جاهِرين بأصواتهم؛ والإمامُ إمَّا أنْ يَتربَّص بين التكبيرات، أو يَأتي بها نَسَقًا. كما أنَّ صِيغةَ التَّكْبير، مِمَّا يُوَسَّع فيها؛ وهذا ما يُفسِّر كثرةَ الصِّيَغ المأثورةِ عن السَّلَف من الصَّحابة والتابعين؛ وهو مِن قَبيل خِلاف التنوُّع.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/06/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - حاتم باي
المصدر : المعيار Volume 17, Numéro 34, Pages 47-74 2013-12-31