لا شك أن الفن كان ولا يزال يشغل حيزا خاصا في الثقافة الجمالية وهاما في الدراسات الحديثة والمعاصرة ، بحيث أصيح محل اهتمام من طرف الأبحاث المنهجية و اللغوية وشكل بذلك حلقة مشتركة بين مجالين معرفيين وهما : علم الأصوات و علم الموسيقى ، وذلك من أجل إحداث تقارب معرفي يعمل على إبراز جوانب مشتركة و نواحي توافقية بين هذين العلمين ، بحيث أننا لا نشعر بوجود عائق يحول بين هذا وذاك بل بالعكس بعد التحليل و التوجيه الفلسفي لإيجاد قرابة وصلة بينهما استنادا إلى العمل الكبير والضخم الذي قدمه الفيلسوف الفرنسي رنيه ديكارت ( 1596-1650 ) في مصنفه موجز في الموسيقى والذي أهداه إلى صديقه " بيكمان " وهو أول عمل من بين أعماله الشهيرة تأملات ميتافيزيقية ، مبادئ الفلسفة ، خطاب في المنهج أصدره سنة 1618 وهو ما تسعى إليه محاولتنا البحثية هذه من خلال نظريته في فن سماع الموسيقى
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/10/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بلعز نورالدين
المصدر : التدوين Volume 8, Numéro 1, Pages 113-127 2016-12-02