بعد مفاوضات شاقة ولدت منظمة التجارة العالمية لتكون الهيئة المشرفة على النظام التجاري العالمي الجديد القائم على التحرير الكامل للتجارة، ولا شك أن تنفيذ اتفاقات المنظمة سيكون له آثارا متباينة على اقتصاديات الدول، والدول العربية -باعتبارها دولا نامية- ستواجه تحديات عدة باندماجها في هذا النظام الجديد، مما يتطلب منها صياغة استراتجيات تنموية هادفة على المستوى القطري، أما على المستوى الإقليمي فإن التكامل يعتبر بديلا استراتيجيا حتميا باعتباره خطوة نحو التحرير النهائي للتجارة، ويتطلب إحياؤه وتطويره تجاوز الاتفاقيات الثنائية إلى الجماعية، وتفعيل التجارة العربية البينية، وتوجيه الاستثمارات العربية داخل الإقليم العربي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/05/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بلعور سليمان
المصدر : مجلة الباحث Volume 6, Numéro 6, Pages 55-67