أكد خبراء وطنيون و أجانب بالجزائر أن التقنيات البديلة للتكسير المائي لإنتاج الغاز الصخري تعد في مرحلة تجريبية لا يمكن أن تثبت جدواها.وأكدت السيدة ميليندا تروكوفسكي خبيرة لدى المكتب الكندي المختص في البيئة و الطاقة"غولدر أسوسيي" في تدخلها خلال يوم دراسي حول حماية البيئة في ظل تطوير الغاز الصخري الذي نظمته الجمعية الجزائرية لصناعة الغاز أن التكسير المائي هو التقنية الوحيدة التي أثبتت نجاعتها في مجال استغلال الغاز الصخري.وفي تطرقها إلى التكسير بالبروبان الذي قدم كبديل اعتبرت أن هذه التقنية تشكل عائقا كون البروبان غاز قابل للإلتهاب و قد يحدث انفجارات في الآبار.ومن جهته أوضح السيد خالد بوخليفة عضو بمكتب الجمعية الجزائر لصناعة الغاز و مسؤول سابق بوزارة الطاقة أن التقنية الأخرى تتمثل في استعمال البروبان المفلور الذي ورد في تقرير فرنسي رسمي حول المحروقات غير التقليدية المستعمل في كندا غير أنها في المرحلة التجريبية. وأشار إلى أن هذه التكنولوجيا لا تقلص من الأخطار لأن الغاز المفلور الذي ألغي بموجب بروتوكول مونريال في 1987 يمثل مستوى تلويث عالي.وفي نفس السياق أكد الرئيس المدير العام السابق لسوناطراك و عضو بمكتب الجمعية الجزائرية لصناعة الغاز السيد عبد المجيد عطار أن كل التقنيات البديلة للتكسير المائي تعد قيد التجريب.وأضاف السيد عطار أنه ليس هناك تكنولوجيا أخرى خارج التكسير المائي أثبتت فعاليتها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/04/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ن س
المصدر : www.elmassar-ar.com