الجزائر

التقليل من وفيات الأمهات محور يوم دراسي بسطيف



التقليل من وفيات الأمهات محور يوم دراسي بسطيف
نظّمت مؤخرا مديرية الصحة والسكان لولاية سطيف، يوما دراسيا حول وفيات الأمهات، بالمعهد الوطني للتكوين العالي للشبه الطبي، بحضور جميع مدراء المؤسسات الصحية والأطباء المختصين في التوليد في القطاعين العام والخاص وكذا القابلات.وتناول اليوم الدراسي مسار التكوين المتواصل للأطباء العامين وسلك القابلات في الاستعجالات الخاصّة بالمرأة الحامل، إضافة إلى دور المراكز المتخصّصة في متابعة المرأة الحامل، والتي تعاني من أمراض مزمنة، مثل الضغط الدموي وداء السكري، وكذا طريقة وكيفية إجلاء النساء الحوامل، كما تضمّن حوصلة عن قاعات الولادة عبر تراب الولاية، وكذا حصيلة التحقيقات حول وفيات الأمهات خلال سنتي 2012 و2013.وحسب بيان مديرية الصحة والسكان بالولاية، فقد أكّد المسؤول الأول عن القطاع، أنّ الهدف من هذا اليوم الدراسي يكمن في كيفية التقليل والحد من وفيات الأمهات الحوامل، كون نسبة وفيات الأمهات تعد معيارا ومؤشرا لقياس المنظومة الصحية في أي دولة. وأكد أنّ ولاية سطيف سجلت 17 حالة وفاة خلال سنة 2013، وهذا ما أدى للتساؤل حول ما هي الوسائل التي يتم تسخيرها للحد من هذه الوفيات والتقليل منها؟وأضاف أن اليوم الدراسي يأتي في إطار تكوين عمال القطاع الصحي وخاصة القابلات، لكن يبقى مشكل نقص الأخصائيين في التوليد مطروحا، على أن يتم تداركه بعد تخرّج الدفعة القادمة من الأطباء المختصين، كما تم خلال اللقاء تشخيص النقائص والإختلالات من جهة وتثمين النتائج من جهة ثانية في هذا المجال.من جهتها، رئيسة مصلحة السكان بمديرية الصحةوالسكان لولاية سطيف، أكّدت خلال عرضها لنتائج الوفايات التي سجلت بولاية سطيف خلال سنة 2012 التي سجلت بها 13 حالة وفاة بنسبة 26.79 لكل 100 ألف ولادة، أما سنة 2013 فقد سجلت بها 17 حالة وفاة بنسبة 46.96 لكل 100 ألف ولادة.كما أكّدت الدكتورة على تضافر الجهود من أجل التقليل من نسبة الوفيات أثناء الولادة، وأرجعت الأسباب إلى تهاون النساء في بعض الأحيان من خلال إخفائهن لأمراض يعانين منها مثل الأمراض المزمنة من داء السكري وكذا ارتفاع الضغط الدموي وأمراض القلب التي تساهم بنسب كبيرة في الرّفع من نسبة الوفيات، خاصة وأن الجزائر تحتل المرتبة 76 عالميا من حيث نسبة وفايات الأمهات. وألحّت الدكتورة على وضع اليد في اليد من أجل إنجاح عملية التقليل من هذه الظاهرة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)