التفكير الدرامي في الإبداع الشعري

حاول الشاعر الحديث أن يستثمر العناصر الفنية القديمة والجديدة من أجل استيعاب الأفكار والمضامين الشعرية الجديدة، لأن التجديد الشعري، هو "وليد نظرة شاملة وجديدة وجذرية للحياة والإنسان، وفي مثل هذه النظرة تنفتح أمام الشاعر سبل فنية مختلفة تمكنه من أن يرى الأشياء والعالم رؤية مختلفة ويعبر عنها بأشكال مختلفة بحيث يأتي نتاجه جديدا حقا" . إن هذا الغرض لا يتحقق للشعر إلا باكتساب متخيل فني جديد له القدرة على تشغيل اللغة والقول تشغيلا ينسجم مع متطلبات التجربة وشروطها.