الجزائر

التفسير العلمي ودوره في ترقية المعاني.



انطوى القرآن الكريم في سبق معجز على العديد من الآيات التي أشارت إلى بعض الظواهر العلمية التي أبدعها الخالق سبحانه وتعالى‏، والسنن الإلهية التي تحكمها،‏ وما يدفع ذلك كله إلى تفهم للحكم‏،‏ واستخلاص للعبر‏،‏ وزيادة إيمان العبد وتعلق قلبه بالفاطر.‏ إن الكون صنع الله الذي أتقن كل شيء، والقرآن كلام الله المعجز بألفاظه ومعانيه؛ ويستحيل أن يتعارض كلام الخالق مع النواميس والحقائق التي قد أودعها في خلقه‏،‏ إذا اتبع الناظر في كليهما المنهج السليم،‏ والمسلك الموضوعي الأمين. هذه الدراسة تبحث في بعض هذه الآيات القرآنية؛ مع بيان نظرة السلف والخلف لها بوجه يقضي إلى المقارنة. وتكمن أهمية البحث في إبراز دور التفسير العلمي في زيادة توضيح معاني الآيات القرآنية بإضافة معان جديدة أخرى لها تناسب ثقافة هذا العصر وأدوات علومه من جهة؛ والترجيح بين أقوال المفسرين الإجتهادية من جهة أخرى.

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)