تعد العلاقة الزواجية آلية اجتماعية عالية الأثر في استقرار الأسرة وتنميط تفاعلات فاعليها على اختلاف مكاناتهم وأدوارهم فيها وبناء شخصيتهم وبلورة سلوكاتهم وتشكيل علاقاتهم داخل الأسرة وخارجها كذلك، وأهمها الأطفال، إذ يعد الوالدين القدوة في كل شيء وخاصة في السنوات السبع الأولى، نتيجة قوة وشدة احتكاك الوالدين بالأبناء ومن ثمة نسخ أفكارهم ومعتقداتهم وبالتالي محاكاة هؤلاء لهم في طرائق مشيهم، كلامهم، لبسهم، سلوكاتهم...الخ، لذا فإن وجود خلل في سيرورة تفاعلات العلاقة الوالدين فيما بينهم يحدث خلل بالضرورة عند الأطفال، مما يجعلهم ذوو مكاسب اجتماعية مفاهيم، أفكار ومعطيات غير سوية مما يدل على اجتماعية غير سليمة، وذات أثر سلبي وغير فعال في المجتمع.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 01/02/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عرعور مليكة
المصدر : حوليات جامعة قالمة للعلوم الاجتماعية والإنسانية Volume 7, Numéro 1, Pages 189-213 2013-06-30