تعتبر الصحة النفسية بمعناها الواسع توجيه الأفراد إلى فهم حياتهم و التغلب على مشكلاتهم، حتى يستطيعوا أن يحيوا و أن يحققوا رسالتهم كأفراد متوافقين مع المجتمع، فتحقيق مستوى جيد من الصحة النفسية يسمح بمواجهة الصراعات التي تعترض الفرد خلال مختلف فترات النمو التي يمر بها.
و تعتبر المدرسة هي المؤسسة الاجتماعية الثانية المسؤولة عن إعداد النشئ وهي مكملة لدور الأسرة و المجتمع و لا يقتصر دور المدرسة في تنمية الجانب العقلي لدى التلميذ بل تنمية جميع جوانب شخصيته حتى تصبح شخصية فاعلة مستقرة قادرة على القيام بدورها في الحياة الاجتماعية، متمتعة بالصحة النفسية، وهذا لا يأتي إلا من خلال بيئة تربوية تسمح للتلميذ بأن يتفاعل مع أقرانه لإشباع حاجاته النفسية من حب واحترام و شعور و تبادل أفكار واكتشاف قدراتهم و تنميتها حتى يستطعو أن يحققوا ذواتهم. واكتساب طرق التواصل و التفاعل البناء.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/12/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - زندي يمينة - ربعي مليكة - نذير نسرين
المصدر : المرشــد Volume 7, Numéro 1, Pages 298-302 2017-05-25