الجزائر

التغييرات الأخيرة : هل هي الرسكلة ؟



حملت الأيام القليلة الماضية العديد من التغييرات على الساحة السياسية خصوصا على مستوى أحزاب الموالاة والتي كانت تدعم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة ، فالآفلان الذي تشدق طيلة عشرين سنة كاملة بعبارة تطبيق برنامج الرئيس ودعمه انتخب محمد جميعي أمينا عاما جديدا في حين المركزية النقابية التي هادنت السلطة سنوات حكم بوتفليقة وصادقت قوى المال زكت سليم لباطشا أمينا عاما جديدا خلف لعيد المجيد سيدي السعيد . أما وزير الثقافة السابق عز الدين ميهوبي يتجه هو الآخر و بخطى ثابتة لخلافة أحمد أويحيى من على رأس الأرندي في حين حل سامي عقلي مكان المسجون علي حداد من على رأس الأفسيوهذه التغييرات رأها كثيرون محاولة للسلطة لعب ورقة أخرى من أجل الإلتفاف على مطالب الحراك خصوصا وأن كل تلك الوجوه كانت حاضرة وبقوة زمن الرئيس المستقيل وما حلولها في الواجهة هذا الوقت بالذات إلا دليل على أن القوى الغير دستوري لازالت تناور وتحاول ربح الوقت . فسليم لبطاشا وحسب العديد من المصادر الإخبارية تلقى دعما كبيرا من سيدي السعيد وزكاه قبل مغادرته رأس لوجيتيا ، في حين تاريخ محمد جيمعي وتصريحاته السابقة تؤكد أنه كان يزكي قبل وقت ليس بالبعيد من يسمون الآن “بالعصابة ” و القوى الغير دستورية . في حين رئيس الأفسيو الجديد سامي عقلي فقد كان مرشحا سابقا التشريعيات السابقة وعن حزب جبهة التحرير الوطني . كل هذه التغييرات وأخرى قد تقود إلى نتيجة واحدة هو أن السلطة حاليا تقوم بإعادة رسكلة وجوهها من أجل مرحلة جديد


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)