التغطية شاملة من أجل إيصال صورة "سيرتا "العتيقة للعالم

قام عشية أمس، وزير الاتصال حميد ڤرين بقسنطينة، بتدشين المركز الدولي للصحافة في إطار "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015"، حيث اطلع على جميع المرافق التي تتكون منها هذه المؤسسة التي ترافق إعلاميا هذه التظاهرة في مختلف جوانب نشاطاتها اليومية.أكد الوزير خلال ندوة صحفية نظمت بالمناسبة، بأن المركز الدولي للصحافة، سيكون نقطة لقاء للإعلاميين لتغطية الحدث بكل حرية، وهو في نفس الوقت فرصة لإبراز ما يتميز به الإعلام الجزائري من حرية التعبير، مشيرا إلى أن كل الصحفيين سواسية في هذه التظاهرة، وأن العنصر الأخلاقي هو فقط الفيصل بين مساهمات كل هؤلاء الإعلاميين.وعن التغطية الإعلامية لمؤسستي الإذاعة والتلفزيون الجزائري، قال الوزير عن وجود فريق قوي يعمل من أجل إيصال صورة قسنطينة إلى كل من العالم العربي والأجنبي على حد سواء وهذا لن يكون طبعا إلا من خلال هذا المركز، مؤكدا في ذات السياق أن برنامج إذاعة سيرتا سيغطي الحدث بصفة مستفيضة، كما أن إذاعات الولايات المجاورة سيكون لها نفس المهمة خلال كل السنة التي تحتضن هذا الحدث الهام في تاريخ قسنطينة.وفي سياق أخر، وحول مدى ما وصلت إليه الوزارة الوصية، في تحقيق إرساء مؤسستي سلطة الضبط، ومجلس أخلاقيات المهنة، أكد وزير الاتصال، أن هذا الأمر مرهون باكتساب الصحفي للبطاقة المهنية للتقدم إلى الانتخابات لاختيار ممثليه في هاتين الهيئتين، مشيرا أنه تم حتى الآن تم توزيع نحو 2400 بطاقة صحافي من قبل اللجنة المؤقتة للبطاقة الوطنية للصحافي المحترف.وتجدر الإشارة إلى أن المركز الدولي للصحافة والذي أقيم خصيصا لتظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015، يتوفر على ناد للصحافة وقاعة للتحرير وأخرى للانترنيت إضافة إلى أستوديو وغرفة للتركيب وكافيتيريا، كما يصدر المركز شهريا "مجلة مقام" التي صدر عددها التجريبي منذ يومين باللغتين العربية والفرنسية، في حين سيصدر العدد الأول والأعداد اللاحقة، باللغة العربية والأمازيغية والانجليزية والفرنسية... يعاين مرافق وهياكل الاتصال بباتنةيقوم وزير الاتصال حميد قرين، اليوم بزيارة عمل وتفقد لقطاع الاتصال بعاصمة الأوراس باتنة، قادما من ولاية قسنطينة بعد أن وقف، أمس، على التحضيرات الخاصة باحتضان قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، منتصف هذا الشهر. تعتبر زيارة قرين لباتنة الأولى من نوعها منذ تعيينه وزيرا للاتصال العام الماضي، أين سيكون الوزير المرفوق بالمديرين العامين لكل من التلفزيون الوطني، الإذاعة الوطنية، وكالة الأنباء، والمدير العام للبث التلفزي والإذاعي، جلسة عمل بمقر الولاية، يتطرق خلالها إلى واقع الصحافة ببلادنا والطرق الكفيلة بتطويرها وترقيتها، إضافة إلى الحديث عن آخر المستجدات الخاصة بمجالات أخرى منها بطاقة الصحفي، لجنة الضبط وأخلاقيات المهنة. هذا وسيزور ڤرين إذاعة باتنة الجهوية ومركز البث ببلدية سقانة.باتنة: لموشي حمزة