روجت الدوائر الاستعمارية الفرنسية بأن الجزائر لم يكن بها تعليم منظم ولا حياة فكرية فالجزائر مؤلفة من أمة تجهل القراءة والكتابة وهذا لتبرير سياستها التعليمية ودعم مطامعها غير أن الواقع التريخي يدحض مزاعم فرنسا إذ كان التعليم يتم في الجوامع والزوايا والكتاتيب وأن الأهالي يرسلون أولادهم إلى لحفظ القرأن الكريم وتعلم مبادئ العلوم الدينية واللغوية كما كان التعليم منتشرا في مدينة الجزائر وضواحيهاأكثر مما كان عليه في الدول الأوربية
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/09/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - فاطمة بوعمامة
المصدر : حوليات التاريخ والجغرافيا Volume 4, Numéro 7, Pages 50-59 2013-12-31