انتقل مفهوم الكفايات من القطاع الاقتصادي إلى قطاع التربية والتعليم، باعتبار أن وظيفة المدرسة أصبحت - أكثر من أي وقت مضى- مدعوّة إلى توفير الأدوات الفكرية والتقنية التي تساعد المتعلم على الاندماج في الحياة العملية.
وبما أن التوجهات الحديثة للتربية أصبحت تدعو إلى ضرورة استثمار قدرات المتعلم وإكسابه كفايات عالية المستوى، فإن التعليم بالمقاربة بالكفايات هو أفضل منهج يلائم أهداف التربية والتعليم، إذ يجعل النظام التربوي يركز في أهدافه على جعل التعليم ذو أثر فعال، وله قيمة نفعية، وتظهر نتائجه مباشرة في مختلف سلوكات المتعلمين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/02/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بريشي مريامة - الأسود الزهرة
المصدر : مجلة الباحث في العلوم الإنسانية و الإجتماعية Volume 3, Numéro 2, Pages 528-542