التعليم القرآني وشفافية صندوق الزكاة أولوية قطاع الشؤون الدينية بورقلة

رغم النقائص المسجلة في عدة مساجد بورقلة، إلا أن التعليم القرآني يخطو خطوات ثمينة، من خلال ختم القرآن وحفظه من طرف العشرات بل المئات من الطلبة في مختلف الأعمار والأصناف الذين تتدعم بهم مختلف المساجد كل سنة سواء متعاونين أو متطوعين.يعرف التعليم القرآني بدوائر ورقلة قفزة نوعية مقارنة بالسنوات الماضية وزيادة عدد الحفظة، أين يتخرج كل سنة من مختلف مساجد الدائرة وزواياها المئات من الحفظة الذين تمتلئ بهم مساجد ومصليات المنطقة خلال شهر رمضان أو مختلف أشهر السنة وكذا وصول عدد من الحفظة والحافظات إلى الأدوار المتقدمة في مختلف المنافسات والمسابقات الوطنية والولائية.
ويحدث هذا رغم الإمكانيات المتواضعة والظروف الصعبة التي تعاني منها بعض المساجد، التي لا توجد بها مدارس قرآنية في أغلبها على مستوى مساجد الدائرة.
وتتحدث مديرية الشؤون الدنية والأوقاف، عن وجود 200 قسم للتعليم القرآني على مستوى الولاية، أو التعليم بالمدارس القرآنية والزوايا.
وكانت مديرية الشؤون الدينية، قد نظمت أمس الأول، ملتقى ولائيا حضره جميع أئمة مساجد الولاية، وأعضاء من اللجنة الأمنية، وكذا والي الولاية حول موضوع شفافية تسيير أموال صندوق الزكاة، الذي يشرف عليه رئيس الجمهورية.
ويعمل صندوق الزكاة في بعده الاستراتيجي على إيجاد حلول الكثير من التعقيدات في واقع المجتمع الجزائري كون الزكاة ركنا من أركان الدين.
وقال مدير الشؤون الدينية والأوقاف ل"الشروق" إن العمل على حماية الصندوق مسؤولية الجميع، وينبغي علينا تكتيف الجهود من أجل تسيير أفضل ونزيه لصندوق الزكاة ووضع حد للشبهات، وما قد يثار من تأويلات بخصوص هذا الصندوق بالمساجد التي تعد منارة الإسلام وينبغي علينا، أئمة وجمعيات ومصلين الالتفاف حول الصندوق لإنجاحه وتطويره، بما يتماشى وحاجة الفقراء والمساكين له.