الجزائر

التعليم العالي في الجزائر قطع أشواطا كبيرة منذ 1962



مشاركون في ملتقى دولي يؤكدون:
التعليم العالي في الجزائر قطع أشواطا كبيرة منذ 1962

قطع التعليم العالي في الجزائر أشواطا كبيرة منذ سنة 1962 إلى يومنا هذا في مجال الهياكل والتأطير حسب ما أكده أمس الاثنين مشاركون في ملتقى دولي حول البيئة والفلاحة والتكنولوجيا الحيوية احتضنته جامعة آكلي محند أولحاج بالبويرة.
وأكد المتدخلون في هذا اللقاء الذي سيدوم يومين أن التعليم العالي في الجزائر حقق إنجازات كبيرة في مجال الهياكل والتأطير على حد سواء بفضل التزامات الدولة لتطوير هذا القطاع أكثر منذ سنة 1962.
ففي سنة 1962 غداة الاستقلال لم تكن الجزائر تحصي سوى ثلاث جامعات وأقل من 2000 طالب و250 أستاذ فقط على المستوى الوطني في حين تحصي حاليا (حسب أرقام سنة 2016) أكثر من 100 مؤسسة للتعليم العالي ومليون ونصف مليون طالب من بينهم 60 بالمائة إناث و54.000 أستاذ وفقا للبروفيسور مدني خودير من جامعة بجاية.
وتعكس هذه الإحصائيات الجديدة الإرادة والجهود الكبيرة للدولة لتحسين وضعية التعليم العالي في البلاد. وكانت هذه المجهودات تحديا كبيرا للسلطات العمومية حسب البروفيسور خودير الذي تطرق إلى مختلف الإصلاحات التي قام بها مسؤولو القطاع على أمل بلوغ المعايير الدولية في مجال التعليم العالي.
وفي هذا الصدد أشاد البروفيسور خودير ومتدخلين آخرين بوضع منذ سنة 2004 نظام تعليم (ال ام دي) في الجامعات الجزائرية.
وقال بأن هذه الإصلاحات تهدف إلى بلوغ المعايير العالمية والاستجابة لاحتياجات المجتمع فيما يخص نوعية التكوين بالإضافة إلى حل مشكل تشغيل حاملي الشهادات.
كما دعا في مداخلته إلى إدخال إصلاحات في منهجية التدريس والحوكمة المؤسساتية ووضع نظام تأمين النوعية.
من جهة أخرى سيتم التطرق خلال هذا اللقاء الذي يجري بمشاركة أساتذة من المغرب وتونس إلى عدة محاور أخرى تتعلق أساسا بالبيئة والفلاحة والتكنولوجيا الحيوية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)