تُطرَح في هذا المقال إشكالية تنمية التعلم الذاتي في المؤسسة التعليمية وكذا إشكالية إعادة صياغة دور المدرس بالشكل الذي يساهم في تنمية هذا النوع من التعلم وما يواجه ذلك من معوقات، مع اقتراح بعض الحلول. والمقال –بما سيقدمه- يهدف إلى إثراء وإغناء التراكم المعرفي التربوي للمدرس ولفت انتباه القائمين على تكوين المكونين إلى أهمية التعلم الذاتي قصد جعله إحدى ركائز تكوين هذه الفئة من المهنيين. من يدري ، فقد يضمن ذلك جيلا جديدا من المتعلمين، وقد يجد التعلم الذاتي سبيله إلى الحجرة الدراسية فتحتضن تعليم إرادة التعلم وإدارة الذات.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 14/09/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - مصطفى الزقاي نادية - يوب مختار
المصدر : دراسات نفسية وتربوية Volume 1, Numéro 1, Pages 161-203