تَرتبط اللغة بالهوية التي تتخذ أبعادا مختلفة، ويكون للهوية حضورها الأبرز سواءً في الشق الفردي أو الاجتماعي حينما تُعبر عن الانسجام الحاصل بين أفراد المجتمع، وتتخذ علاقة اللغة بالهوية طابعها الإشكالي الأبرز حينما يتعلق الأمر بالتعدد اللغوي الذي يشير إلى حالة الفرد الذي يحسن أكثر من لغتين، أو عند المجتمع الذي يتكلم أفراده أكثر من لغتين أو يتشكل من أكثر من جماعتين لغويتين. ضمن هذا السياق تحاول هذه الورقة البحثية الإجابة عن الإشكالية المحورية التالية: كيف يمكن للتعدد اللغوي أن يحقق انسجاما مجتمعيا ووعيا حضاريا حقيقيا؟ خصوصا وأن تجسيد هذا الوعي الحضاري المؤسس على التعدد اللغوي ضمن فضاءات المجتمعات العربية خصوصا، يقع بين قطبي الرغبة في المعرفة وهاجس الانسلاخ.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/04/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - خليفي بشير
المصدر : مجلة الآداب و العلوم الإجتماعية Volume 14, Numéro 1, Pages 65-74 2017-06-01