* email
* facebook
* twitter
* google+
جددت الحركة التصحيحية لحزب التجمع الوطني الديمقراطي على لسان منسقها، بلقاسم ملاح، مطالبة الأمين العام للحزب أحمد أويحيى، ومكتبه الوطني بالتنحي مع الدعوة إلى عقد مؤتمر استثنائي عاجل، حسبما أعلن عنه منسق الحركة في تصريح ل«المساء" كشف من خلاله بأن الحركة ستشرع في تنظيم اعتصامات دورية أمام مبنى الحزب "للضغط على القيادة الحالية وفرض إرادة المناضلين".
وذكر ملاح، في تصريحه الذي أعقب الاجتماع المغلق الذي عقدته الحركة أمس، بالعاصمة، أن 100 عضو من المجلس الوطني للحزب موافقون على الذهاب إلى مؤتمر استثنائي عاجل "نعتبره أفضل طريقة لتسوية مشاكل الحزب بعيدا عن الشارع"، مضيفا في سياق متصل بأن "استمرار أويحيى في التمسك بالمنصب سيجعلنا نقوم بتنظيم احتجاجات دورية أمام مبنى الحزب في الأيام القادمة، كوسيلة للضغط عليه لتقديم استقالته ومغادرة المقر الوطني وتسليم المفاتيح للمناضلين".
وأوضح ملاح، أن عدد المنخرطين في الحركة التصحيحية أو ما يعرف بالتنسيقية الوطنية لتحضير للمؤتمر الاستثنائي هم في تزايد مستمر، مشيرا في رده على سؤالنا حول عدم تقديم هؤلاء لاستقالتهم من الحزب، إلى أن "المناضلين لا يمكنهم الاستقالة لأن الأرندي ليس ملكا للأمين العام الحالي، ولهذا فمن يجب أن يستقيل هو أويحيى".
كما أوضح محدثنا في سياق متصل بأن "بقاء العناصر المعارضة داخل الحزب يخدم الأرندي في الوقت الحالي، لأن التغيير سيجري من الداخل في قادم الأيام".
واعتبر ملاح، الظروف الحالية التي تمر بها البلاد مناسبة لتحقيق التغيير داخل الحزب، وإنهاء ما وصفه ب«الوصاية الأبوية التي فرضها أويحيى، على المناضلين وتهميشه للكثير منهم فاسحا المجال لرجال المال والأعمال لتقلد مناصب قيادية وترتيبهم في صدارة القوائم الانتخابية من المستوى الوطني إلى المستوى المحلي".
وذكر محدثنا بأن الأمين العام الحالي للأرندي، يجد صعوبة في جمع المجلس الوطني كونه القوة الحقيقية داخل الحزب ودوره أساسي في قلب الموازيين في المستقبل، مشيرا إلى أن ال100 عضو الذين التحقوا بالحركة التصحيحية يمثلون عددا هاما من التعداد الإجمالي لتشكيلة المجلس.
تجدر الإشارة إلى أن السيد أحمد أويحيى، قد تصدى للحركة التصحيحية التي ظهرت في سياق الحراك الشعبي من خلال استدعائه الأسبوع الماضي، الأمناء الولائيين لاجتماع وافتكاكه لتزكية منهم، علما أن الحركة التصحيحية الوحيدة التي سبق لها وأن أطاحت بأويحيى من على رأس الحزب، هي تلك التي قادها بعض القياديين البارزين في سنة 2013.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 31/03/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : شريفة عابد
المصدر : www.el-massa.com