«التضليل عبر وسائل التواصل الاجتماعي وراء الاستخفاف»

- الحالات المشتبه في إصابتها أخطر من الحالات الايجابية لأنها ناقلة للفيروسكشفت الأخصائية في الأمراض المعدية رئيسة مصلحة كوفيد بمستشفى مجبر تامي بعين الترك الطبيبة سبع زوليخة أن الخطر الكبير يكمن في الحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس وليس في الحالات الايجابية التي وجهت مباشرة للحجر المنزلي أو إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث يوجد العديد من الحالات مشتبه بإصابتها وقد تكون ايجابية ولكن لا تحمل الأعراض ولكنها تحمل الفيروس وتكون ناقلة له، والأسوأ من ذلك هو عدم احترامها لإجراءات العزل والوقاية مما يسمح بنقل العدوى إلى معدل 10 أشخاص. وأضافت الأخصائية أن المشكل هو عدم تصديق الناس بوجود فيروس كورونا، وإذا لم تصدق المواطن بوجود الوباء فلن يستطيع حماية نفسه من خطر العدوى، وذرت أيضا أن التضليل و الأكاذيب المروج لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي هي أكبر مدمر للمواطنين، في الوقت الذي أصبح الأغلبية يكذب المعلومة الرسمية ويتبع أخبار مغلوطة تشجع على التهاون والاستخفاف وهذا ما أوصلنا إلى الوضع الذي نحن فيه اليوم. وحسب الطبيبة سبع فإن عدد الإصابات بكوفيد19 في الحقيقة أكبر بكثير من الأرقام المعلن عنها والتي تخص فقط الحالات التي أخضعت لاختبار الكشف السريع "PCR"، بينما تتجاوز الحالات المشخصة بفحص السكانير الأعداد المعلن عنها بكثير، وهذا ما أكد وزير الصحة أيضا. كما أكدت د.سبع أن الأيام المقبلة ستحمل الأسوأ والأعداد سترتفع إذا لم يتم التقيد بإجراءات الوقاية وخاصة القناع الواقي.