يولى سلوك التصدير باهتمام خاص من قبل الكثير من الباحثين، رجال الأعمال والسلطات العمومية، في الدول المتقدمة والدول النامية على حد سواء. حيث، ما فتئ، يعتبر نشاط التصدير إستراتيجية هامة لتحقيق النمو الاقتصادي.
إن عمليات التبادل التجاري فعليا تحدث ما بين المنظمات وليس ما بين الدول، فقرار الانغماس من عدمه بأعمال التجارة الخارجية موقوف على المنظمة، باستثناء ما يحدث على مستوى بعض الدول التي ما زالت إقتصاداتها مسيرة مركزيّا على غرار كوبا، فنزويلا، ليبيا، ..... وغيرها.
ومن منطلق أن كل منظمة يجب أن تحفز حتى تستطيع البدء بالتصدير، سنحاول في هذه الدراسة الكشف عن المحفزات الرئيسة التي من شأنها أن تثير اهتمام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى وجود فرص مناسبة للتصدير في الخارج.
من بين القضايا الراسخة، على قلتها، لدى الدارسين والممارسين للتصدير، الدور المكمل الذي أصبح يقوم به كل من صانع القرار، المنظمة (الخصائص) والبيئة (الخصائص)، داخل منظمة محفزة. سنبحث إذن في مدى تأثير هذا الثلاثي في إحداث انطلاقة للعملية التصديرية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/06/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - كبيش جمال
المصدر : Revue Des Sciences Humaines Volume 21, Numéro 1, Pages 181-214