الجزائر

التشيع يأخذ أبعاد خطيرة بالشريعة ولاية تبسة


التشيع يأخذ أبعاد خطيرة بالشريعة ولاية تبسة
تعالت مؤخرا أصوات عديدة في مدينة الشريعة، وبعض بلديات تبسة الأخرى تنبه إلى انتشار ظاهرة التشيع داخل بعض المؤسسات التربوية وتحذر من توسعها.وذكرت عدة مصادر اهتمت بالموضوع أن الشريعة من بين البلديات التي يشهد فيها "المذهب الشيعي انتشارا بشكل سري في قطاعات واسعة من بينها قطاع التربية خاصة خلال السنوات الأخيرة فقد تحولت بعض المؤسسات التربوية إلى فضاء لنشر التشيع وسط التلاميذ في هذه السن الحرجةوصار بعضها الهدف المباشر لنشر الفكر الشيعي الوافد، بعد أن استغل بعض الأساتذة ما يتمتعون به من تقديس واحترام لدى التلاميذ والطلبة، من أجل بث عقيدتهم في أذهان بريئة، والمؤسف حقا أن بعض أتباع المذهب الشيعي بولاية تبسة لازالوا يبنون دعوتهم على شتم الصحابة وخيار العلماء والمؤسف أكثر أن اغلب أنصار المذهب الشيعي إطارات بقطاع التربية والتعليم أساتذة ومستشارين في التربية وبادر أنصار المذهب الشيعي بولاية تبسة إلى إطلاق مجلة الكترونية أطلق عليها اسم شيعة تبسة، حيث تمكن أتباع المذهب من الاطلاع على مختلف الأنشطة الشيعية والمبادئ من خلال الإبحار في مكتبة المجلة التي تضم العشرات من الكتب من خلال تزويدهم بنشريات وإصدارات تضمن التواصل والالتقاء والمزيد من الترابط بين المتشيعين الذين بدأت أعدادهم في تزايد رغم السرية الكبيرة في تحركاتهم ونشاطاتهم المقتصرة على المنازل وبعض قاعات الحفلات بحجج مختلفة يكون ظاهر الكثير منها إقامة حفلات ختان. إطار تربية بالولاية وهو من نشطاء التشيع في منطقة ظل يردد حسب شهادات زملائه من أن علي بن أبي طالب عاش عمره كله ملثما ولا ينزع عنه اللثام أبدا، والسبب في ذلك الشبه التام بينه وبين الرسول (ص) ويخاف من أن يخطئ فيه الصحابة إن مثل هذه الأفكار وغيرها شوشت أذهان أطفال المدرسة، كما حدث من قبل عندما أقدم أستاذ في التعليم المتوسط بإحدى المتوسطات ببئر مقدم على السب العلني للخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، مما دفع الأولياء إلى المطالبة بتحقيق في بيان تناقلته وسائل الإعلام المختلفة، غير أن الأمر تم احتواءه من طرف أعيان المنطقة، حيث انه، دخل القسم ووجد اسم عمر بن الخطاب مكتوبا في السبورة من خلال حديث روي عنه، فشتمه بألفاظ بذيئة وقبيحة وقام بتكفيره على مرأى التلاميذ الذين لم تتجاوز أعمارهم 16 سنة، تم نقل ما تلفظ به إلى أستاذة العلوم الإسلامية من طرف التلاميذ، فقامت برفع شكوى إلى المسؤولين، وكانت سابقة تصل إلى المستوى الإعلامي الذي بلغته، وإن كانت حوادث السب والشتم منتشرة وخاصة لدى الأقسام التي يدرسها متشيعين. وناشد أولياء التلاميذ المسؤولين عن التعليم ضرورة التدخل بسرعة وبقوة لوضع حد من خطر المد الشيعي ببعض المؤسسات التربوية المخترقة بالروافض لإنقاذ الناشئة وإبعاد المؤسسات التربوية عن الأفكار المخالفة لمذهب أهل السنة الذي عليه إجماع الشعب الجزائري. بعد أن صارت المؤسسات التربوية الهدف المباشر لنشر الفكر الشيعي الوافد، بعد أن استغل بعض الأساتذة ما يتمتعون به من تقديس لدى التلاميذ والطلبة، من أجل بث عقيدتهم في أذهان بريئة وبيضاء لا تعرف شيئا من الخلافات الفقهية ولا الصراعات الدينية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)