الجزائر

"التشريعات الأخيرة تحمل تحفيزات يجهلها المستثمرون.. وقاعدة 49 /51 لم يروج لها كما يجب "




أوضح مدير المركز العربي الإفريقي للاستثمار والتطوير، محمد أمين بوطالبي، أنه عوض الترويج لحملة لنستهلك جزائري كان لابد الترويج أكثر لكيفية الاستثمار، حيث أن التشريعات الأخيرة تحمل تحفيزات كثيرة يجهلها المستثمرون، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن قاعدة 49 /51 لم يروج لها كما يجب.أوضح مدير المركز العربي الإفريقي للاستثمار والتطوير، محمد أمين بوطالبي، أمس، خلال نزوله ضيفا على أمواج الإذاعة الوطنية، أن الملتقى الثاني الدولي للاستثمار والتجارة، الذي ينعقد اليوم بالجزائر العاصمة، هدفه استقطاب استثمارات أجنبية إلى الجزائر كاقتصاد بديل عن المحروقات يهدف إلى تحقيق الإستراتيجية المتبعة من اجل التقليل من الاستيراد الاستهلاكي وتشجيع الاستثمار في مشاريع منتجة في الجزائر.وأضاف مدير المركز العربي الإفريقي للاستثمار والتطوير محمد أمين بوطالبي أنه حتى الآن نسوق ونروج لنستهلك جزائري، لكن يجب علينا الترويج أكثر لكيفية الاستثمار، حيث أن التشريعات الأخيرة تحمل تحفيزات كثيرة يجهلها المستثمرون. وأكّد على ضرورة تحقيق اقتصاد بديل لاسيما في قطاعات تملك مؤهلات وفرصا عديدة مثل قطاع الفلاحة والصناعات الغذائية وقطاع السياحة والصناعة التقليدية.وأشار بوطالبي إلى أن المركز العربي الإفريقي للاستثمار والتطوير ينسق مع الهيئات والجمعيات الدولية للترويج للاستثمار في الجزائر، وحتى المشاركون في هذا الملتقى سيستهدفون للشراكة في القطاعين الذكورين فالجزائر لن تبقى كسوق بل ستتجه نحو الشراكة لتعزيز المنتوج الوطني.كما أكد المتحدث ذاته أن الدولة أعطت عدة تحفيزات والقاعدة 49 /51 لم يروج لها كما يجب، لافتا إلى انّ المركز شارك في عدة مؤتمرات دولية لاستقطاب المستثمرين إلى الجزائر، وذلك بالتنسيق مع جامعة الدول العربية ومع منظمة التعاون الإسلامي ومع اتحاد المغرب العربي الذي سيتبنى أهم شيء في المغرب العربي الذي هو اتحاد الأعمال المغاربي، والذي سيؤسس خلال المؤتمر يوم 13 ماي الجاري وهذا الميلاد سينسق أكثر للتبادل التجاري بين دول المغرب العربي والترويج للاستثمار في الجزائر.وقال مدير المركز العربي الإفريقي للاستثمار والتطوير إنه من بين أهم المشاركات التي ستكون في الملتقى برنامج الأمم المتحدة الذي يدعم الشباب عن طريق الصناديق كالبنوك العربية والإسلامية في إفريقيا، وفي استراتيجية المركز تكوين مستثمرين بالدقة والصدق وأغلب التكوين في سويسرا في معاهد مختصة، حيث برمج خلال شهر نوفمبر المقبل تكوين لكل المستثمرين لإعادة تأهيل المؤسسات.وذكر بوطالبي أن المركز أنشئ منذ أربع سنوات وخطته الترويج للاستثمار جنوب المتوسط والترسيخ للشمال أن بوابة إفريقيا هي الجزائر، وهي نقطة عبور والتي تحدها عدة دول ونصنع النسيج للدخول إلى إفريقيا والذي سيكون إيجابيا.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)