ملخص:
شكّلت الأحداث الدراماتكية في التسعينيات (إثر توحيد ألمانيا وتفكّك دول الكتلة الشرقية...)، تحوّلات عميقة على جميع الأصعدة: العلاقات الدولية والسياسية والاقتصاد والتنمية والبيئة والهجرة... كما أنّ تداعيات أحداث 11 سبتمير 2001 بالولايات المتحدة الأمريكية كان-ولازال- لها دورا كبيرا في إعادة صياغة المقاربات المتصلة بهذه الميادين. إنطلاقا من هذا الإطار الجيوسياسي (géopolitique) يمكن تفسير الأسباب التي أدّت بدول الإتحاد الأوروبي وكذلك الدول المغاربية لتعزيز التشريعات القسريّة وتطويرها لغاية محاربة الهجرة غير الشرعيّة، مع الاعتماد على بعض الحوافز الماديّة والسياسية المتعلقة باحترام حقوق الإنسان والحريات العامة...، دون أن ننسى تمكين أصحاب الكفاءات العليا من العمل بالقارة العجوز والاستقرار هناك. لكن المتتبع للأحداث يلاحظ أن جلّ هذه المبادرات والتدابير لا تؤسس حلولا مستدامة...
Résumé:
Les mutations géopolitiques en Europe de l’Est (dans les années 90) ont eu un impact direct en matière : politique, relations internationales, économique, immigration, développement, etc. De surcroît, les événements du 11 septembre 2001 aux USA continuent à provoquer certaines conversions dans les domaines susmentionnés. A partir de ce cadre, nous pouvons comprendre les raisons qui ont poussé l’Union européenne ainsi que les pays maghrébins à renforcer et développer les mesures contraignantes et incitatives (à travers les aides financières, le respect des droits de l’homme et des libertés publiques, l’immigration sélective…) en vue de lutter contre l’immigration illégale. Toutefois, force est de constater que ces approches s’inscrivent en porte-à-faux...
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 29/07/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - ماهر عبد الملا
المصدر : مجلة العلوم القانونية و السياسية Volume 2, Numéro 1, Pages 51-82