يركز هذا المقال على البعد الأخضر للمؤسسات
الإقتصادية لماله من أهمية بالغة،خاصة مع تزايد الوعي
البيئي لهذه المؤسسات وإنتقالها من المسؤولية الإقتصادية
(التي أكد عليها آدم سميث في القرن الثامن عشر وظلت
حتى منتصف الثمانينات من القرن العشرين) إلى
المسؤولية البيئية بما تحمله من إلتزامات وأخلاقيات بيئية
هدفها حماية المجال الحيوي، الاستخدام المستدام للموارد
الطبيعية، خفض النفايات والتخلص منها،الاحياء البيئي،
تدنية المخاطر البيئية وتقديم المنتجات والخدمات الآمنة
للمستهلك بهدف تحقيق الأداء التسويقي من جهة والتوازن
البيئي من جهة ثانية. لذا تم طرح إشكالية هذا المقال في
السؤال التالي : كيف يمكن للمؤسسات الإقتصادية تسطير
إستراتجياتها الإنتاجية والتسويقية في ظل القيود الإجتماعية
والبيئية؟
وللإجابة على هذا التساؤل تم التعرض لمفهوم التسويق
الأخضر في المبحث الأول من هذا المقال، وللمزيج
التسويقي الأخضر في المبحث الثاني منه ولمفهوم تخضير
المؤسسة والإستراتجية البيئية الخضراء في المبحث
الثالث
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/06/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - صالحي سميرة
المصدر : المجلة الجزائرية للعولمة و السياسات الاقتصادية Volume 2, Numéro 1, Pages 77-87 2011-12-31