لا شك أن "الترجمة المتخصصة" فرضت نفسها بقوة في هذا العصر، وذلك لاعتبارات كثيرة لعل أهمها توسع الأسواق وتعدد مصادر العلوم والمعارف؛ و من هذا المنطلق وجب الاعتناء بتدريسها بوصفها تخصصا قائما بذاته لطلبة ما بعد التدرج في كليات الترجمة على الأقل.
إن الطالب الذي ينهي الطور الجامعي الأول، أو طور التدرج، يجب أن ينتقل إلى حصر مجالات اهتماماته وتدقيقها؛ فلا مجال في هذا العصر إلى المترجم الموسوعي الذي ينقل كل شيء من لغة إلى أخرى، لسبب بسيط أن العالم الموسوعي بالمعنى القديم لا مكان له في عالم يعج بالمعارف والمفاهيم والمصطلحات.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/09/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عبد الكريم شريفي
المصدر : معالم Volume 4, Numéro 1, Pages 85-102 2013-06-01