ظل الإسلام ردحا غير يسير من الزمن يشكّل بؤرة الصراع بين الشرق والغرب؛ خاصة بعد أنزياح سلطان روما، وظل يُهدد أوربا المسيحية حتى نهاية القرن السادس عشر 1571م التي اخذت تشعر بالقلق إزاء التوسع السريع للإسلام على حساب أراضيها ، فراى الغرب انه من الواجب عليهم الآن التعرف على الإسلام عن قرب لوقف مده ،ولما كان النص القرآني هو جوهر الإسلام، كان لابد من الوقوف عليه لمحاولة التعرف على حقيقته و لن يتم ذلك الا بترجمته الى اللغة اللاتينية .
و بالتالي كان المشروع الغربي الاكبر لتشويه صورة الاسلام الذي حدث سنة 537هجرية -1143ميلادية، هذا المشروع الذي خصصت له كل المواد الازمة لغرس صورة ملفقة ومشوهة عن الاسلام في العقل الغربي وأحكم معظم جوانبها لتستمر إلى العصر الحاضر .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/02/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - مولاي سميرة
المصدر : تاريخ العلوم Volume 4, Numéro 9, Pages 1-8 2017-10-19