كثر النقاش والمقالات الصحفية والكتب، خلال العشريات الأخيرة، حول "أزمة التربية" وخاصة في الدول المتقدمة التي كانت بالأمس تنسب هذه الظاهرة إلى المجتمعات المتخلفة أي التي لها مؤسسات تعليمية غير متطورة، إلى درجة أن الالتباس أصبح قائما عند البعض، فصاروا كثيرا ما يخلطون بين التربية والتعليم ويذهبون إلى انتقادات لاذعة ضد المدرسة، متهمين إياها بالتقصير في التربية نظرا لما يشاهدونه من انحرافات خلقية ومن انحلال في التصرف ومن سلوك سيئ في المجتمع وكذلك فيما يتعلق بالجانب التعليمي فهم يلاحظون رداءته وانخفاض في المستوى الدراسي... الخ فهل المدرسة، في هذا العصر، مكلفة بمهمة تعليمية أم بمهمة تربوية؟ وإذا كانت منوطة بالمهمتين معا، فما هي أدوارها بالضبط؟ وما هي مسؤولية ودور المجتمع والمقررين؟
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/09/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بونوة سلاك
المصدر : مجلة المواقف Volume 1, Numéro 1, Pages 11-16