يعيش قطاع التربية بسكيكدة هزة لم يشهدها من قبل، وهذا منذ التعيينات الأخيرة التي أقدم عليها وزير التربية السابق عبد اللطيف بابا احمد والتي لم تزد القطاع إلا فوضى وتدني المردود التربوي لاسيما بنتائج الامتحانات الرسمية.ففي حادثة أخرى يعيشها القطاع استنكر أعضاء اللجان المتساوية الأعضاء لسلك التعليم بولاية سكيكدة التغيير المستمر بالخرائط التربوية الخاصة بالحركة العادية وجداولها التي أرسلت للمؤسسات، وأفادوا أن عدد المناصب المتوفرة كان قليلا مقارنة بما أصبحت عليه بسبب الترقيات إلى مديرين ومساعدي المديرين بالطور الابتدائي والتقاعد المسبق فيما تعلق بالأطوار الثلاثة وبقاء عدد من الأساتذة دون تعيين خلال الحركة العادية والتي كان من المفروض تعيينهم قبل الدخول المدرسي عن طريق اللجنة المتساوية الأعضاءلا عن طريق الإدارة ليتم التراجع عنها وبقرار إداري انفرادي وصفه الأعضاء بغير المبرر. وتمت برمجة جلسة عمل مع اللجنة المتساوية الأعضاء للطور الثانوي والتي ألغيت دون سابق إنذار كما قامت الإدارة منفردة بقرارها بتغييرات بعد الحركة العادية، وهو ما جعلهم يطالبون بمقابلة مدير التربية، هذا الأخير رفض ذلك بل وكان رده وضع ترسانة من أعوان الأمن ما اعتبره هؤلاء إهانة بل وتعدى ذلك إلى التهجم علة إحدى الأساتذة.وأمام هذا الوضع قام الأعضاء بتحرير وثيقة تبرئة ذمة تطرقوا من خلالها إلى التلاعبات المفضوحة بالخرائط التربوية، والتي ظن الجميع أنه سيم تداركها وترقيعها بالحركة النقلية الاستثنائية كما هو معمول به بمختلف مديريات التربية عبر الوطن، إلا أن مدير التربية لولاية سكيكدة الحالي المنصب منذ حوالي السنة قد يكون أثبت عدم قدرته على تسيير القطاع بولاية سكيكدة – ربما لعدم درايته التامة بأمور التسيير- على اعتبار أن الوزير السابق عبد اللطيف بابا احمد عين مدير ثانوية على رأس قطاع حساس بولاية تعتبر من كبريات الولايات من ناحية الهياكل والتعداد البشري وهو ما ترجم التراجع الفادح في النتائج بالولاية، وهو ما يلزم الوزيرة الحالية بن غبريط اتخاذ قرار لإنقاذ الموسم الدراسي الحالي من شبح السقوط الحر.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/09/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ص تريكي
المصدر : www.essalamonline.com