الجزائر

التدابير المتخذة سمحت بدخول مدرسي هادئ



التدابير المتخذة سمحت بدخول مدرسي هادئ
وصف أحمد خالد رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ الدخول المدرسي 2015 - 2016، بالحسن والإيجابي مقارنة بالمواسم السابقة، معبرا عن تفاؤله الكبير أمام الأصداء الجيدة الأولى التي رصدتها الجمعية في كافة التراب الوطني.وبرر أحمد خالد في مكالمة هاتفية مع «الشعب»، انطباعه هذا باستناده إلى عدة عوامل جدية، ذكر منها «التحاق أغلبية الأساتذة والمتمدرسين وعمال التربية بمناصبهم، في اليوم الأول، وعدم تشويش النقابات على الدخول المدرسي، وعزمهم على انتظار الاجتماع مع وزارة التربية الوطنية المزمع عقده في ال15 أكتوبر القادم لدراسة الوضع، الأمر الذي أرجعه إلى حسن النية والاستعداد التام الذي أبدته الوزيرة لمواصلة الحوار مع الشركاء الاجتماعيين».وأكد رئيس جمعية أولياء التلاميذ في ذات السياق، أن الإجراءات التي اتخذها الوزارة مسبقا كفتح باب التسجيلات وتوزيع الكتب المدرسية في شهر جوان المنصرم وتوظيف الأساتذة شهر جويلية، ومدراء المؤسسات التربوية في شهر أوت، كانت لها تأثيرات جد ايجابية ساعدت على تهيئة الظروف اللازمة لدخول مدرسي جيد ودون مشاكل.واستحسن المتحدث من جهة أخرى الشق التضامني الذي ميز الدخول المدرسي، وعلى غرار توزيع أكثر من مليون مئزر لأبناء العائلات المعوزة، ناهيك على قرار التكفل التام بالتلاميذ المرضى الموجودين بالمستشفيات، واتخاذ كل التدابير كي لا تفوتهم الحصص الدراسية ولا يؤخرهم المرض والعلاج عن سائر زملائهم، إلى جانب فتح أقسام للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في العديد من المؤسسات.ودائما في توفير الظروف الحسنة داخل المؤسسات التربوية، أثنى خالد على قرار الوزارة القاضي بفتح المطاعم المدرسية منذ أول يوم للدخول المدرسي، إلى جانب تهيئة العديد من الأقسام بالمدافئ والمكيفات خاصة تلك المتواجدة في المناطق ذات المناخ القاس، مشيرا إلى قرار توسيع تعليم اللغة الأمازيغية إلى 20 ولاية عوض ال11 ولاية السابقة.كما اعتبر أحمد خالد أن تدشين 200 مؤسسة تربوية منها 89 ابتدائية، 103 متوسطة و105 ثانوية قبيل الدخول المدرسي، يترجم نية الحكومة الجزائرية في تمكين كل الأطفال الجزائريين من حقهم الدستوري في التعليم.وأشار من جهة أخرى إلى أن النقطة السلبية الوحيدة التي سجلت خلال هذا الدخول المدرسي، وفقا للأصداء التي رصدتها الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، تبقى هاجس البيروقراطية التي زاد من مشكلة الاكتظاظ وأثر نوعا ما في عملية تسجيل الأقسام الإضافية التي قررتها الوزارة لاستيعاب التلاميذ الذين تعرضوا للطرد.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)