يعتبر التخريج بنوعيه من أهمّ المسالك التي تتبع في الفتوى وتقتفى، ولقد كان للمالكيين اليد الطّولى في هذا المسلك، يظهر هذا جليا في فتاويهم، ولمّا توسعت الأمصار، وتتابعت الأعصار، وجدت مستجدّات أجاب عنها علماء ذلك الوقت، ودوّنت في تصانيف عُرفت بكتب" النوازل"، ومن بينها نوازل ابن الفكون القسنطيني، رصد فيها نوازل أجاب عنها ثلّة من علماء قسنطينة وفضلائها، وسنبيّن في هذه الدراسة أثر التّخريج في أجوبة بعض هؤلاء الأئمة، ممّا يدّل على تمكنّهم ورسوخ قدمهم في مذهب الإمام مالك، وإحاطتهم بأصوله وفروعه.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 31/05/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - مشري رمزي
المصدر : مجلة الشريعة والاقتصاد Volume 6, Numéro 12, Pages 06-25 2017-12-31