الجزائر

التحقيقات متواصلة في ملف التلاعب ب300 مليون سنتيم من أموال لجنة الحفلات للسنة الفارطة



التحقيقات متواصلة في ملف التلاعب ب300 مليون سنتيم من أموال لجنة الحفلات للسنة الفارطة
أبدى العشرات من شباب بلدية عاصمة الولاية غليزان الذين أعتادوا متابعة السهرات الرمضانية كل سنة امتعاضهم من حرمانهم من أي نشاط ثقافي سواء بالغناء أو المسرح، حيث كانت سينما السنوات المنصرمة مسرحا للعديد من النشاطات الفنية طيلة شهر رمضان وحتى بعض الساحات العامة بوسط المدينة أين كان يجد الشباب متنفسا لهم للقضاء على الروتين القاتل الذي يميز عاصمة الولاية.وتساءل بعض الشباب في نداء رفعوه إلى المسؤول الأول بالجهاز التنفيذي عن الأسباب الكامنة وراء عدم برمجت سهرات فنية مثلما جرت عليه العادة، حيث كان النشاط يمتد إلى ساعات متأخرة من كل ليلة تميزه مختلف الطبوع من غناء وشعر ومسرح. وقد اضطر الوضع الراهن إلى ملازمة أحيائهم على طاولات ”الدومينو” و”الدامة” أو التوجه إلى الساحات المقابلة لمقر البلدية أو الملعب الأولمبي. وفي غضون ذلك، كشف المنتخبون، بأن الصراع حول تسيير لجنة الحفلات التي تلاعب بأموالها العام الفارط وأحيل ملفها على العدالة والتي نشبت وقائعها منذ سنة كانت السبب الرئيسي حول هذا الفراغ، بحيث تمسك بعض المنتخبين بأحقيتهم في تسيير لجنة الحفلات دون اللجوء إلى القانون الضابط لها. وهو الصراع الذي يعلمه كل الفنانين وحتى شريحة من المواطنين. والغريب، تضيف ذات المصادر، بأنه قد تم رفع برنامج إلى المصالح المعنية بما فيها الولائية ولكن لم يلق الضوء الأخضر لتنفيذه. وبقي الصراع ومعه أفل النشاط واختفى كليا. وفي سياق ذات صلة، مازالت الفرق الثقافية والتي أحيت ليالي سهرات شهر رمضان المنصرم، تطالب بحقوقها المادية بعد أن أحجمت مصالح بلدية غليزان على تسديد ديون الفنانين، حيث لم تشفع لهم تقربهم من المصالح المعنية في تحرير حقوقهم.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)