التحقيقات الأمنية تكشف علاقة المعتدين بالإرهابيين الجيش يجهض لقاء سريا ويحاصر 3 أمراء بسيدي علي بوناب

شرعت، أمس، قوات الجيش الوطني الشعبي في عمليات تمشيط واسعة بالمرتفعات الجبلية الواقعة بين ولايتي البويرة وتيزي وزو، باستعمال مروحيات عسكرية وفرق من المشاة وحسب ما علمته “الفجر” من مصادر أمنية محلية، فإن العملية العسكرية التي تعد امتدادا لتلك التي تشهدها حدود بجاية وتيزي وزو، مكنت قوات الجيش الوطني الشعبي من استرجاع بيانات تحريضية، مواد غذائية وقارورات غاز البوتان. وأشارت ذات المصادر إلى أن عملية التمشيط، انطلقت بناء على معلومات حول تسلل إرهابيين إلى الجهة الجنوبية الغربية لولاية تيزي وزو هروبا من بومرداس، لتنظيم لقاء سري بالمنطقة يشارك فيه أمراء من كتيبة الأرقم النشطة بمرتفعات سيدي علي بوناب، وأوضحت أن أفراد الجيش تفطنوا للأمر وسارعوا إلى محاصرة المنطقة وتكثيف نقاط المراقبة والحواجز الأمنية. وأضافت ذات المصادر، أن قوات الجيش تحاصر ثلاثة أمراء في التنظيم المسلح، ينشطون بين ولايات تيزي وزو، البويرة وبومرداس، والمنتمين إلى كتائب “الأنصار”، “الأرقم” و “الموت”،  ولم تستبعد ذات المصادر أن يكون هؤلاء الإرهابيين وراء الهجوم الجبان الذي استهدف مفرزة الحرس البلدي بعد تفجير لغمين تم دسهما تحت الأرض.وحسب التحقيقات الأولية للمصالح الأمنية، فإن المسلحين المعتدين على جزار “واسيف” والذين تم توقيفهم بعد عمليات البحث والتحقيق، على علاقة بالعناصر الإرهابية المحاصرة، حيث حاول الموقوفين المتواجدين رهن الحبس تزويد الجماعة المسلحة بالمال و اللحوم التي تمت سرقتها من المحل بيع اللحوم.جمال عميروش