تسعى الغرفة الوطنية للفلاحة، من خلال المجلس الوطني متعدد المهن لدواجن واللحوم البيضاء، إلى تنظيم مهنة تربية الدواجن من خلال ضم ممثلين عن المربين، البياطرة،موردو صغار الدواجن والمذابح، في المجلس بهدف اعتماد إستراتيجية وطنية لاستقطاب المربين الصغار، مع التحضير لاعتماد نموذج موحد خاص بخم تربية الدواجن، على أن يكون مستقبلا شرطا أساسيا في اعتماد المربين .وحسب تصريح الأمين العام للغرفة الوطنية للفلاحة السيد قويدر مولوة ل»المساء» فقد سمحت التوصيات الأخيرة لوزير الفلاحية بتنويع أعضاء الغرفة لمناقشة وحل كل المشاكل التي تعيق الإنتاج الفلاحي، مشيرا إلى أن الغرف الجهوية كانت في وقت سابق تضم الفلاحين والمربين فقط، وهو ما جعل نشاطهم يعرف عدة عراقيل خاصة في مجال نقل المنتوج وتسويقه و تحويله، لذلك تقرر هذه السنة قبول عضوية عدد من المتعاملين الاقتصاديين و ممثلي البياطرة.
وبخصوص المهام الجديدة المسندة للغرفة من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، من خلال الرسالة الأخيرة الموجهة للفلاحين خلال الجلسات الوطنية للقطاع، تحدث مولوة عن ضم ممثلين عن الصناعيين والبياطرة والموردين إلى المجالس متعددة المهن على غرار شعبة البطاطا واللحوم البيضاء، مشيرا إلى أن العمل الميداني أكد وجود العديد من المشاكل ما بين المنتج والمحول، لذلك تقرر هذه المرة جمع كل المهنيين على طاولة واحدة لاقتراح حلول لمشاكلهم واعتماد استراتجيات للنهوض بكل شعبة.
وبخصوص المجلس متعدد المهن للدواجن واللحوم البيضاء، أكد ممثل الغرفة أن الرهان الأول لأعضاء المجلس، المكون من بياطرة، مربين، ممثلي عن المذابح وموردي صغار الدواجن، هو استقطاب المربين الصغار المصنفين ضمن الفئات الهشة، من منطلق أنهم غير شرعيين ونشاطهم مرتبط بظروف طبيعية و مالية معينة، وذلك رغم أنهم يمونون السوق الوطنية بنسبة 70 بالمائة، مؤكدا أن وزارة الفلاحة لا تملك اليوم العدد الحقيق لهؤلاء المربين، وسيتم اعتماد مجموعة من التحفيزات المالية والتقنية لاستقطابهم في اقرب وقت وتنظيم نشاطهم حسب الكميات المنتجة.
كما أن المجلس، يقول السيد مولوة، سيعتمد على البياطرة والمذابح والموردين بشكل عام لدفع المربين الصغار إلى تنظيم أنفسهم في جمعيات أو تعاونيات مهنية للاستفادة من عدة مزايا.
وقصد ضمان النوعية، كشف ممثل الغرفة توصل أعضاء المجلس إلى اتفاق على نموذج خاص بخم الدواجن المخصص لتسمين و إنتاج اللحوم البيضاء، وهو النموذج الذي تم عرضه على عدد من المربين بولاية تيبازة لتحسيسهم بضرورة الامتثال إلى عدد من القواعد والمعايير التقنية، على أن تنظم الغرفة الوطنية أياما تحسيسية حول الخم الجديد عبر باقي ولايات الوطن، قبل فرض اعتماده على كل المربين في مرحلة ثانية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/07/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : نوال ح
المصدر : www.el-massa.com