التحضير لإنشاء 8 مناطق حضرية جديدة

شرعت السلطات المحلية بولاية معسكر، في التحضير لإطلاق مشروع إنشاء 8 مناطق حضرية جديدة بعدد من بلديات الولاية، ووفقاً للمعلومات التي قدمتها خلية الاتصال في الولاية، يتعلق الأمر بمنطقة الكرارمة في بلدية البرج، ومنطقة البرجية في بلدية الغمري، وكذلك بلديات غريس وهاشم وسيدي عبد المومن، إلى جانب منطقة الحمامة في بلدية تيزي، ومنطقة الصحاورية في بلدية المحمدية، ومنطقة أهل الوهراني في بلدية زهانة.ولأجل تحقيق هذا الهدف، أمر والي معسكر، فريد محمدي، بدعوة لجنة قطاعية تظم ممثلين عن وزارات الداخلية والسكن والفلاحة، مهمتها زيارة المواقع المقترحة لإنشاء المناطق الحضرية الجديدة، مؤكدا أيضا، على أهمية إجراء دراسة اجتماعية مسبقة، قبل تنفيذ هذه المشاريع الحضرية.
وفي نفس السياق، أكد محمدي، رغبته في الاستفادة من كافة الأوعية العقارية الشاغرة في البنية التحتية الحضرية، بمختلف بلديات الولاية لإنجاز مشاريع سكنية من مختلف الصيغ تلبي الطلب المتزايد على السكنات، مشيرا، إلى تواصله مع وزارة السكن لتلبية احتياجات ولاية معسكر من حيث مختلف برامج السكن.
وأعلن المسؤول الأول في الولاية، عن إمكانية استفادة هذه الأخيرة، قريبًا، من حصص سكنية معتبرة من مختلف الصيغ، والتي ستكشف عن تفاصيلها في الأيام القادمة، وهو ما يشكل خطوة هامة نحو تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، وتخفيف من معاناة طالبي السكن في مختلف بلديات ولاية معسكر.
تنصيب اللجنة الولاية المكلفة بإعداد الإحصاء العام للفلاحة
تم نهاية الأسبوع المنصرم، تنصيب اللجنة الولاية المكلفة بإعداد الإحصاء العام للفلاحة في معسكر، برئاسة الوالي فريد محمدي، التي تتألف من ممثلين عن مختلف القطاعات والمصالح المعنية بهذه العملية، مثل مصالح الفلاحة، والموارد المائية، ومحافظة الغابات، والبيئة، والرقمنة، والغرفة الفلاحية، والشؤون الدينية والصناعة و رؤساء الدوائر والصناعة.
وتتولى هذه اللجنة، التي تعمل تحت إشراف الوالي، مهمة جمع البيانات الإحصائية التي سيتم وضعها تحت تصرف اللجنة الوطنية المشرفة على الإحصاء العام للفلاحة، والتي ستُستخدم لدعم التنمية الفلاحية وتلبية احتياجات السكان في هذا المجال، سواء على المستوى المحلي أو الوطني.
وشدد الوالي، خلال كلمته، على أهمية عمل هذه اللجنة في الإحصاء الشامل للفلاحة، الذي يعتبر أداة استراتيجية لتحديد القدرات الفلاحية، وتوفير رؤية أكثر وضوحا للقطاع محليا، موضحا، أن لعملية الإحصاء العام للفلاحة أهمية كبيرة باعتبارها أداة لجمع البيانات الإحصائية الشاملة حول المستثمرات الفلاحية، لكونها تعطي رؤية أفضل لقطاع الفلاحة وتسمح بتطوير نظام إحصائي هام وفعال، يمكّن من تحديد وضبط السياسات العامة على المستوى المحلي وتحسين عملية صنع واتخاذ القرارات.
وأضاف، أن عمل هذه اللجنة الولائية، ينطوي على توفير كل الموارد البشرية والمادية اللازمة لإنجاح العملية، وبرمجة أنشطة اللجان البلدية التي تم إنشاؤها لهذا الغرض، بالإضافة إلى متابعتها ومراقبتها.
وفي هذا الشأن، طلب المسؤول الأول بالولاية، تعاون ممثلي وسائل الإعلام، لتعزيز الإحصاء العام للفلاحة في ولاية معسكر، من خلال حملة توعية موجهة للمزارعين، وذلك للتأكيد على أهمية هذا الإحصاء بالنسبة للاقتصاد الوطني، وتجنب أي تفسير خاطئ أو مضلل.
كما أمر مدير الشؤون الدينية بالولاية، بالعمل على توعية الفلاحين، من خلال الأئمة في المساجد، لتشجيعهم على المشاركة في هذه العملية، كما طمأن المسؤول الأول بالولاية، الفلاحين، بأن الإحصاء العام للفلاحة، لن يضر بهم من حيث المزايا الاجتماعية التي تُمنح لهم، مشتغلا مناسبة تنصيب اللجنة الولاية المكلفة بإعداد الإحصاء العام للفلاحة، لتوجيه تعليمات صارمة إلى رؤساء الدوائر، تخص القطاع الفلاحي، من ضمنها الحرص على متابعة حملة الحرث والبذر، وإجراء خرجات مراقبة ميدانية مع فرق متخصصة في الفلاحة.
قافلة تحسيسية للتعريف بالخدمات الرقمية لفائدة المتقاعدين
انطلقت، أمس، بمعسكر، قافلة تحسيسية للتعريف بمختلف الخدمات الرقمية الجديدة التي استحدثها الصندوق الوطني لفائدة المتقاعدين، حسبما لوحظ.
وستجوب هذه القافلة، المنظمة بمبادرة من الوكالة الولائية للصندوق الوطني للتقاعد، في مرحلة أولى، 20 بلدية بالولاية، حيث تشمل لقاءات جوارية تحسيسية لفائدة فئة المتقاعدين، سيتم خلالها التعريف بالخدمات الرقمية الجديدة المستحدثة من قبل نفس الصندوق، والرامية الى تحسين الخدمات المقدمة لهذه الفئة، حسبما ذكره مدير الوكالة المحلية للصندوق، رابح بوهراوة.
وسيتم ضمن هذه التظاهرة، التي تدوم أسبوعين، التنقل إلى مناطق ريفية وتجمعات ثانوية لتقديم شروحات لفائدة المتقاعدين وذوي الحقوق المستفيدين من أداءات الصندوق المذكور، للتعريف بالامتيازات والتسهيلات المقدمة من قبل نفس الصندوق التي تمكنهم من تسوية وتحيين ملفاتهم دون عناء التنقل إلى مقر الوكالة.
كما برمجت بالمناسبة، معارض وأبواب مفتوحة بالساحات العمومية، تتضمن مطويات وملصقات تحتوي على معلومات وافية حول عملية رقمنة خدمات الصندوق الوطني للتقاعد، التي أطلقها قبل سنتين.
ويهدف تنظيم هذه القافلة، إلى إظهار البعد الجواري للصندوق المذكور، وتقريب خدماته من المتقاعدين، لاسيما القاطنين بمناطق ريفية، فضلا عن التعريف بباقة متكاملة من الخدمات الرقمية المتطورة، التي تسمح بتحسين نوعية الخدمة العمومية، والتخفيف من معاناة تنقل شريحة المتقاعدين إلى مقر وكالة الصندوق، حسب السيد بوهراوة.