«التحذير الأمريكي من السفر إلى الجزائر» روتيني وبيروقراطي

أكّد لعمامرة، على هامش الملتقى، الذي تختتم أشغاله، اليوم، بوهران، أن «ما حدث في حلب هو أن الدولة السورية استطاعت أن تسترجع سيادتها وسيطرتها على المدينة»، منتقدا التحذير الأمريكي من السفر إلى الجزائر، معتبرا أنه روتيني وبيروقراطي.أوضح لعمامرة، معلقا على تصريح بروكسل، قائلا «إن ما يجري في حلب لا يمكن أن يقارن بأيّ مكان آخر في العالم»، معتبرا أن كلاما من هذا القبيل هو كلام فارغ لا يستدعي التركيز عليه، خاصة وأن الجزائر أبعد ما تكون إلى أوضاع توصف بهذا الشكل.وأضاف لعمامرة، أن «الأشخاص الذين هم وراء تصريح بروكسل كانوا يحلمون بانتصار الإرهاب في حلب وفي أماكن أخرى، أما وقد فشل الإرهاب فهم يظنون أنه ممكن أن ينجح في الجزائر»، داعيا إلى عدم إيلاء أهمية لمثل هذه التصريحات.كما اعتبر لعمامرة، أن تحذير الخارجية الأمريكية لمواطنيها من السفر إلى الجزائر هو تقرير «روتيني» و»بيروقراطي» قائلا، إن التحيين الدوري لوثيقة «التحذير الأمريكي من السفر» الموجه للمواطنين الأمريكيين المدعوين للسفر إلى الجزائر، الذي نشر في 13 ديسمبر، على الموقع الرسمي لكتابة الدولة الأمريكية، تأتي في إطار عمل بيروقراطي عادي يتمثل في مجموعة من التوصيات ترفع من طرف أقسام القنصلية الأمريكية إلى المسافرين.وقال، إن الجزائر كانت الدولة الأولى التي انتصرت استراتيجيا على الإرهاب، وإنّ بيانا مماثلا يتعلق بباريس، تم من خلاله تقديم نصيحة إلى المسافرين الأمريكيين إلى فرنسا بتفادي زيارة بعض المناطق في باريس، على اعتبار أنها شهدت أعمالا إجرامية وإرهابية في السابق، و»بالتالي لا يجب أن نولي أهمية أكثر من اللازم لهذه الأوراق الروتينية البيروقراطية المتكررة التي تصدر عن القسم القنصلي للولايات المتحدة».