الجزائر

التحالفات ترقي متذيلي القوائم الانتخابية بباتنة إلى رئاسة مجالس لم يكونوا يحلمون بها


التحالفات ترقي متذيلي القوائم الانتخابية بباتنة إلى رئاسة مجالس لم يكونوا يحلمون بها
لاحظ مواطنون بباتنة منذ بدء الحملة الانتخابية للمحليات الأخيرة وتعليق قوائم المترشحين من كل كل حزب، أن بعض الأحزاب عمدت وبشكل مفضوح إلى " تضخيم " المستوى التعليمي والثقافي لمترشحيها من أجل الترويج لأنهم الأصلح لتسيير شؤون المواطنين في المجالس البلدية والمجلس الولائي، فلا غرابة أن تتحول عاملة نظافة في مستشفى مثلا مع احترامنا لنبل المهنة إلى " إطار في مديرية الصحة " على قائمة الترشح، أوأن يتحول الموظف البسيط في إدارة أومؤسسة خاصة إلى رئيس مصلحة أومسير لتلك المؤسسة، وهي حقائق أكدها بعض معارف المترشحين الذين يعتمدون المستوى التعليمي والمنصب المهني، بغض النظر عن واقعيته، من أجل حجز ترشح قريب إلى رأس القائمة، وبالمقابل لهذا لا تجد جل الأحزاب حرجا في تذييل قوائمها بمترشحين تقر صراحة بمستواهم التعليمي المحدود أوحتى تواجدهم في حالة بطالة ولا يمارسون أية مهنة، وهوما لا يخلوكذلك من الدعاية السياسية، غير أن النتائج التي افرزها الصندوق مددت من التنافس والصراعات بين الأحزاب أوبين المترشحين داخل الحزب الواحد للفوز بمقعد رئاسة أوعضوية في مجلس بلدي أوالمجلس الولائي، ذلك أن تقارب عدد المقاعد في جل بلديات الولاية فتح المجال لمختلف التحالفات بين الأحزاب حتى بين تلك التي تتواجد في تنافر دائم بينها، وهو ما لا يعني شيئا أمام اعتبار العروشية والولاء للأشخاص مهما كان انتماؤهم السياسي وهي الاعتبارات التي تسود في الانتخابات المحلية دون غيرها، وقد منحت التحالفات فرصة لم تمنحها نتائج الانتخابات ذاتها من أجل بروز أعضاء ومنتخبين من ذوي المستوى الدراسي المحدود وترقيتهم إلى أعضاء على الأقل في المجالس المنتخبة مثلما يؤكده مواطنون على اطلاع بشؤون بلدياتهم بالولاية. المعتز بالله
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)