التحاق أكثر من 8 آلاف متربص بمراكز التكوين

التحق بداية هذا الأسبوع أكثر من 8 آلاف متربص بمناسبة افتتاح دورة فيفري للتكوين المهني عبر مختلف مراكز العاصمة·وللإشارة فإن العاصمة تحوي أكثر من 60 مركزا مهنيا، وحسب المخطط الخماسي للتنمية فإنه وفي نهاية 2014 ستضم كل بلدية مركزا للتكوين وهذا استجابة لاحتياجات المواطنين خاصة منهم الذين لم يوفقوا في مشوارهم الدراسي ضمن المؤسسات التربوية·
واستجابة لمتطلبات سوق الشغل فإن الوزارة وبالتعاون مع قطاع الشغل والمجلس الاقتصادي فإن العديد من التخصصات الجديدة ستدخل الميدان لفائدة المتربصين الجدد في التكوين المهني من أجل تسهيل إدماجهم في سوق الشغل، فأكثر من ألفين متربص استفادوا من مناصب عمل ضمن المؤسسات الاقتصادية بالعاصمة، وأغلب أصحاب المؤسسات المصغرة والمتوسطة هم من خريجي معاهد التكوين المهني··
ولأن الإقبال تناقص بشكل كبير على التسجيل في مختلف التخصصات التي يقترحها قطاع التكوين المهني خاصة في الفترة الأخيرة فإن السلطات المحلية لجأت إلى إنشاء لجان ولائية على مستوى كل منطقة لتقوم بتحديد التخصصات التي تحتاجها بالتنسيق مع المؤسسات الاقتصادية المتواجدة بكل منطقة·
ومن أجل جلب أنظار المتربصين الذين أصبحوا يقبلون على المراكز الخاصة بدل العمومية رغم كل الامتيازات التي يحظون بها في هذه المراكز، فإن مديرية التكوين المهني للعاصمة وطبقا لمخططها لهذا العام ستقوم بإنشاء العديد من المراكز والمعاهد المتخصصة خاصة في التكنولوجيا الحديثة والإعلام، بعد أن عزف الكثير من المتربصين على التسجيل ضمن الحرف اليدوية، بعد أن ضاقت بهم سبل إيجاد مناصب عمل بهذه التخصصات في مختلف المؤسسات الاقتصادية·