الجزائر

التجريب في الخطاب الروائي المغربي "الذاكرة الموشومة" لعبد الكبير الخطيبي و"حصان نيتشه" لعبد الفتاح كيليطو أنموذجين



في البدء، ننبّه إلى أنّ مصطلح "التّجريب"، يفترض مبدئيا التأصيل، لأنّ النموذج هو الأسبق، ويمثّل الأصل، ثمّ تأتي التجربة، التي تحاول تجاوزه. ولما نقول "الخطاب الروائي"، نكون قد جمعنا بين مصطلح "الخطاب"* الذي نعني به ((الطّريقة التي بها تتشكّل الجمل، مكونة نظاما متتابعا تسهم به في تشكيل نسق كلّي مغاير ومتحد الخواص...))( )، و"الرّوائي" الذي هو الجنس الأدبي المقصود بالدراسة، فهو واضح المكوّنات، وله قوانينه، وآلياته وكذا نظرياته، أمّا كلمة "المغربي"، ففيها التّحديد الجغرافي، الذّي يصحبه التّحديد الإبداعي، لأنه يُفتـَرض أنّ ما يكتبه المغربي مختلف عمّا يكتبه كاتب آخر، من رقعة جغرافية مختلفة، حتّى وإن كانت اللّغة هي نفسها.

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)